كان طالبا بالسنة النهائية بكلية الهندسة في أحد التخصصات الدقيقة مما كان يبشر له بمستقبل باهر لم يكن يعلم أن القدر يخطط له طريقا مختلفا تماما اتحدت ضده الضغوط المادية والنفسية عندما عجز والده عن توفير مصاريف دراسته واضطر هو للعمل للانفاق علي نفسه. لم يتمكن من الجمع بين دراسته العملية الصعبة وأي عمل فاستسلم في النهاية للاكتئاب فظل منطويا علي نفسه شهورا طويلة في غرفته دون ان تتحسن حالته. عرضه والده علي طبيب نفسي قرر له بعض الادوية التي زادت من معاناته بمضاعفاتها التي اصابته بصداع مزمن وكسل بالقولون. اخذ يتردد علي أكثر من طبيب حتي استقرت حالته وحاول العودة للكلية ولكنه فشل فقرر ان يلتحق بأي عمل ويعيش حياته بشكل طبيعي حيث تزوج من قبلت ان تشاركه باقي مشواره بعد ان صارحها بتاريخه المرضي. رزقه الله بطفلة جميلة ملأت عليه حياته ولكن زادت مسئوليته في الوقت الذي يمنعه مرضه من الانتظام في أي عمل لساعات طويلة فاصيب بنكسة نفسية جديدة مع شعوره بالعجز والتقصير تجاه اسرته وبات في حاجة إلي الحجز في مهمة متخصصة. لم يتمكن من تدبير النفقات المطلوبة لعلاجه أو حتي ضروريات حياة اسرته وما يرجوه من اهل العطاء بعد 15 سنة عذاباً ان يتكفلوا بنفقات علاجه حتي يصبح طبيعيا قادرا علي العمل وتحمل مسئولية اسرته. * البيانات كاملة لدينا لمن يرغب في مساعدته.