مع احترامي لجميع نساء العالم وأنهن في حالات كثيرة تجدهن أجدع من ميت راجل.. إلا أنه سيظل هناك فرق بين الست والراجل في بعض الأمور الأخري. منها مثلاً "الالتزام" بالمواعيد. علي سبيل المثال.. أغنية "ماما زمانها جاية" هي أكبر دليل علي أن الستات غير "ملتزمات" في مواعيدهن ولا يحترمنها. فهي "جاية" بعد شوية. بدون تحديد ميعاد أو وقت للحضور. بالإضافة إلي أنها "جايبة" لعب وحاجات. حيث أنها كامرأة تدهب للتسوق بدون تحديد الهدف ولكن فقط لتحضر حاجات!! أما علي الجانب الآخر.. فأغنية "بابا جاي أمتي.. جاي الساعة 6" دليل ناصع علي التزام الرجل بمواعيده.. فهو جاي الساعة "6" مش أي وقت والسلام.. فالوقت عنده محدد. مش بس كدا. دا كمان راكب "بسكليته" وكمان لونها أبيض زي القشطة.. شوفتم الدقة والتفصيل؟؟ فوسيلته محددة باللون والنوع والشكل.. مش مجرد أنه جاي في أي وقت وفي أي شكل.. العملية عنده مش "سبهللة" يا حضرات. نرجع لأغنية ماما زمانها جاية ونسأل.. إيه حكاية جايبة لعب و"حاجات".. والحاجات ذي يا تري عبارة عن ايه. أليس محتملاً أن تكون حاجات غالية "ملهاش لزوم"؟؟ وطبعاً هي مش خسرانة حاجة.. طالما أن البيه هو اللي حيدفع!! أما حكاية "الوزة والبطة" اللي في الشنطة. فهي حكاية لاتزال "مبهمة".. هل هي وزة وبطة حقيقية؟؟ يعني هل العيال حيأكلوا النهاردة "زفر" وشوربة وحاجات ذي كدا؟؟ واللا المسألة فض مجالس وكلام حريم.. والسلام؟؟ أما لو كانت الحكاية لا تعدو كونها بطة ووزة لعبة وغير حقيقية فلا لزوم لها وبلاها خالص حتي لو قالت "واك.. واك.. واك" ميت مرة.