مع اقتراب انطلاق العام المدرسي الجديد والمقرر له بعد إجازة عيد الأضحي المبارك تظهر أزمة "سنوية" تؤرق الأسر وهي كيفية توفير "الزي المدرسي" للأبناء في مراحل التعليم المختلفة. الأزمة سببها تلاعب إدارات المدارس وإصرارها علي تغيير الزي المدرسي مع بداية كل عام دراسي ويجبرون أولياء الأمور علي شراء الزي الجديد من محلات بعينها هي في حقيقتها تشارك المدارس في مكاسب "سبوبة" بيع الزي الجديد. ومن يعترض ويسمح لأبنائه الطلبة بالذهاب إلي المدرسة بدون الزي الجديد تتخذ المدرسة موقفاً عدائياً ضد الطالب وتمنعه من دخول المدرسة من الأساس.