* يسأل عامر أبو الخير موظف بالمعاش من القاهرة فيقول: تمنعني ظروفي الصحية من غسل قدمي لكل فريضة. فهل يجوز لي المسح علي الخفين ؟ وما شروط ذلك؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: من مباديء الشريعة الاسلامية التيسير علي الناس ورفع الحرج عنهم. لقوله تعالي: "ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون" المائدة/.6 ومن هنا رخصت الشريعة الاسلامية للمسلم المسح علي الخفين في الوضوء بدلا من غسيل القدمين حتي ولو لم يوجد عذر. لما أخرجه ابن حبان في صحيحه: ان النبي صلي الله عليه وسلم أرخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة. اذا تطهر فلبس خفيه ان يمسح عليهما". أما شروط المسح علي الخفين فهي: أن يبتديء مريد المسح عليهما لبسهما بعد تمام الطهارة. وان يكونا ساترين لمحل غسل الفرض من القدمين للحيلولة دون وصول الماء الي الرجل. وأن يكونا مما يمكن تتابع المشي عليهما. وأن يكونا طاهرين. فلو علق بهما أو بأحدهما نجاسة فلا يصح المسح عليهما. * يسأل محمود عبدالرءوف تاجر ملابس بالقنطرة غرب فيقول: متي يبطل المسح علي الخفين؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: ان المسح علي الخفين مقيد بمدة لا يجوز الخروج عليها وهي يوم وليلة للمقيم في بلده. وثلاثة أيام ولياليهن للمسافر. لما ورد عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم انه جعل ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم. ويبطل المسح علي الخفين اذا تحقق أمر من الأمور التالية: * خلع الخفين أو أحدهما بعد لبسهما. * انقضاء المدة المحددة في حقهما. * اذا حدث ما يوجب الغسل من جنابة أو حيض أو نحوهما. لما روي عن صفوان انه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن الا من جنابه" أخرجه الترمذي. * تسأل زينب سامي طالبة بعلي مبارك قليوبية فتقول: ما هي أنواع الاحرام؟ وما هي أفضل أنواعه؟ ** يجيب الشيخ أحمد زكي أبو طالب إمام وخطيب بمسجد سيد مصباح بالشرابية: أنواع الاحرام ثلاثة: 1 القران وهو الجمع بين شيئين وشرعا: الجمع بين الحج والعمرة بأن يحرم الانسان بهما الميقات في أشهر الحج وزمانه باحرام واحد أما كيفيته: فهو أن تنوي الاحرام للحج والعمرة فاذا دخلت مكة طافت للعمرة وسعيت بين الصفا والمروة وتمضي في أفعال الحج فاذا رميت جمرة العقبة يوم النحر لزم ذبح شاه أو سبع بدنة شكرا لله علي نعمه فان لم تجد فانك تصوم عشرة أيام ثلاثة قبل النحر وسبعة بعد الانتهاء من أعمال الحج. 2 التمتع: وهو الانتفاع بالشيء وشرعا: أن يحرم المسلم بعمرة في أشهر الحج أو قبلها. وكيفية التمتع: أن يحرم الشخص بالعمرة من الميقات فيتطهر ويصلي ركعتين ثم ينوي الاحرام للعمرة ثم يلبي ويطوف ويمسك عن التلبية في بدء الطواف وبعده يصلي ركعتي الطواف ثم يسعي بين الصفا والمروة ثم يحل له ما قد حرم عليه بعد الحلق والتقصير ثم يحرم بالحج من يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة ويتم بقية أعمال الحج ويجب عليه ذبح شاه أو سبع بدنه في يوم النحر بعد الرمي فان لم يجد ما يذبحه صام ثلاثة أيام قبل النحر وسبع اذا رجع الي أهله. 3 الأفراد: وهو الاحرام للحج من الميقات للحج وحده ويقول التلبية لبيك بحج ويبقي محرما حتي تنتهي أعمال الحج ثم يعتمر بعد ذلك ان شاء. أما أيهما أفضل "اختلف العلماء. 1 الحنفية قالوا: القران أفضل من التمتع والأفراد. 2 المالكية قالوا: ان الافراد أفضل من التمتع والقران. 3 الشافعية قالوا: ان التمتع أفضل من القران والافراد. 4 الحنابلة قالوا: ان التمتع أفضل من القران والافراد. ورأي الشافعية هو الأرجح.