حصلت علي ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم عام 1993 بتقدير جيد.. ودبلومة عامة في علوم التربية عام 2003 بتقدير جيد جداً.. وتمهيدي الماجستير في اللغة العربية وآدابها تخصص دراسات إسلامية "فقه مقارن" بتقدير امتياز.. ومسجل لنيل درجة الدكتوراه في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة الزقازيق. قدمت أوراقي للترشيح لوظيفة مأذون شرعي بناحية إنشاص الرمل مركز بلبيس شرقية.. وحكمت المحكمة بالقرار رقم 30 لسنة 2014 الصادر في 29/4/2015 بتعييني مأذوناً شرعياً لناحية إنشاص الرمل. ورأت المحكمة تفضيلي باعتباري أعلي المتقدمين في المؤهلات العلمية حسب القانون ولائحة المأذونين. لكن للأسف هناك أصحاب النفوذ والمحسوبية والوساطة يعطلون التصديق علي القرار من معالي المستشار وزير العدل علماً بأن محكمة الزقازيق صدقت علي القرار وأيدته. أهيب بمعالي المستشار أحمد الزند وزير العدل التصديق علي القرار والأمر بتسليمي دفاتر المأذونية. ورفع الظلم الواقع عليّ. طارق مصطفي سليمان عراقي انشاص الرمل - بلبيس - شرقية ونحن من جانبنا نهيب بالمستشار الزند ونقول لسيادته: إن لم يتحقق العدل علي يديكم فأين ومتي يتحقق ذلك؟! من هنا نأمل من المستشار الحارس علي العدالة أن ينصف صاحب الشكوي.. ولكم كل الشكر والتقدير. وإلي الأستاذ الدكتور رئيس جامعة الإسكندرية عملت في جامعة الإسكندرية أستاذاً لمدة عشرين عاماً بعد أن حصلت علي الدكتوراه من الولاياتالمتحدةالأمريكية.. وعندما تأخرت عن العودة إلي العمل لمدة ستة أشهر قامت الجامعة بإنهاء خدمتي.. وبقيت بدون عمل. فاتجهت إلي النشاط التجاري وحققت فيه نجاحاً لا بأس به. أثناء ذلك ربيت أولادي تربية عالية حتي وصلوا الآن إلي مراكز مرموقة.. منهم طبيبان.. ومنهم المهندس.. والحاصل علي ليسانس الحقوق ويعمل الآن في إحدي الدول العربية.. وقد تكفلوا الآن برعاية أنفسهم وأسرهم. ولم يعودوا في حاجة إليّ سوي الشعور بعاطفة الأبوة. المعاش الذي حصلت عليه بعد إنهاء خدمتي من الجامعة لم يزد علي 149 جنيهاً من عام ..1996 وبعد مرور كل تلك السنوات أصبح الآن 1400 جنيه.. وأنا الآن لدي خبرة عالية في التعليم الجامعي.. وحصلت علي جوائز وحق تأليف الكتب في الجامعة السعودية.. ومازلت والحمد لله أتمتع بصحة جيدة. طلابي الأوفياء بالمملكة العربية السعودية عرفوا قدري وقيمتي ومازالوا يراسلونني حتي الآن.. وقرروا تكريمي بعمرة علي حسابهم يتكفلون فيها بجميع المصروفات.. ومن حقهم عليّ أن أتوجه إليهم جميعاً بالشكر. د. عبدالجليل محمد عيسي - 210ش عبدالسلام عارف - الوراق ونحن من جانبنا نتوجه بسؤال إلي الأستاذ الدكتور رئيس جامعة الإسكندرية ونقول له: لماذا لا يستعين بخبراتك كأستاذ غير متفرغ في التعليم الجامعي ليستفيد منك طلاب الدراسات العليا في بناء مستقبلهم.. فهل هذا صعب علي سيادته؟! وإذا لم تسعك جامعة الإسكندرية.. فأرجو أن تتقدم إلي إحدي الجامعات الخاصة التي تبحث عن الأساتذة المميزين للاستعانة بجهودهم.. والله يوفقك.