سهدت الاسكندرية حالة من التكدس علي شواطئها وبالاندية الاجماعية المطلة علي الكورنيش بالاضافة الي حمامات السباحة بالاندية الكبري هربا من حرارة الجو المرتفعة وارتفاع نسبة الرطوبة خلال الايام الماضية وبالرغم من هروب المصطافين من المقاهي خلال فترة الظهيرة الا ان الحال قد اختلف ليلا حيث استحوذت المقاهي علي الارصفة واسفلها ايضا لتنافس السيارات في الطريق المخصص لها نظرا لكثافة الاقبال من الشباب والاسر من عشاق تدخين "الشيشة"..كان للمولات المكيفة النصيب الأكبر من المتنزهين خاصة بالكافتيريات التي رفعت اسعارها بصورة جنونية بلغ سعر فنجان القهوة "25 جنيها" وفي الوقت الذي اعلنت فيه الادارة المركزية للسياحة والمصايف السيطرة علي ظاهرة الحد الادني للطلبات ضربت الكافتيريات بمنطقة الداون تاون عرض الحائط بهذه القرارات وتم وضع حد ادني يدفعه اي زبون يتراوح ما بين 40 او 75 جنيها للفرد الواحد. وكالعادة احتلت رحلات اليوم الواحد الارصفة والميادين بشرق الاسكندرية وافترش روادها الارصفة والشوارع الجانبية ليصبح السير علي الارصفة اشبه بالمعركة الحربية وهو ما ترتب عليه ازمة مرورية خانقة لهرب الجميع من منازلهم إلي الكورنيش من شدة الحر والرطوبة معا ووضعت الاسكندرية لافته كامل العدد علي الارصفة والمقاهي بصورة تراها العين المجردة.