في محافظة سوهاج دقت طبول الفرح عدة مراكز.. حيث حصدت المحافظة 7 من المراكز الأولي علي مستوي الجمهورية لتأخذ نصيب الأسد في سابقة هي الأولي من نوعها بالنسبة للمحافظة الأكثر فقراً!! "المساء" كانت علي الموعد وفي المشهد وزفت الخبر لهم ورصدت علي الطبيعة أفراح الأوائل وأسرهم.. ففي مدينة طهطا وتحديداً شارع المقاول بمدينة طهطا جاءت الفرحة كبيرة بالنجاح والأجمل أن يكون النجاح بتفوق بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم حصول الطالبة "سيمون وجيه معوض" من مدرسة طهطا الثانوية بنات علي المركز الأول مكرر بالقسم العلمي علوم بالثانوية العامة علي مستوي الجمهورية بمجموع 410 درجات. الفرحة رسمت البسمة علي وجوه الأسرة المكونة من أربعة أفراد الوالد والوالدة وصاحبة الفرح وشقيقتها ساندرا الطالبة بالمرحلة الإعدادية.. حيث التقت "المساء" الطالبة صاحبة الفرح التي غلبتها دموع الفرح والسعادة وأنها كان لديها إحساس بالتفوق وتوقعت بحصد مركز متقدم ولكن ليس المركز الأول علي مستوي الجمهورية. فهي سعيدة جداً بما حققته. خاصة أنها كانت تذاكر 7 ساعات يومياً وكانت تعتمد علي الدروس الخصوصية في جميع المواد. بل ان هناك مواد كانت تأخذ فيها دروساً مثل "الفيزياء" لوحدها بالمنزل. وتتوجه بالشكر الجزيل لوالديها اللذين وفرا لها كل سبل الراحة والدعم وكان لهما فضل كبير في تفوقها بتوفير جميع متطلباتها ومساعدتها في مذاكرة دروسها. أضافت أن وجهتها القادمة كلية الطب لأنها كانت أمنيتها منذ الصغر في أن تصبح طبيبة مشهورة ليس علي مستوي مصر بل العالم وأنها تحب السفر والدراسة بالخارج وتعشق الرسم وأنها كانت متفوقة منذ البداية وكانت تقرأ كثيراً في الكتب. وأضافت أن امتحانات هذا العام كانت صعبة لكنها لم تخرج عن الكتاب المدرسي وأنها تنصح طلاب الثانوية العامة بالهدوء والبعد عن التوتر وتنظيم وقت المذاكرة. وأشارت إلي أن خبر حصولها علي المركز الأول هو أسعد خبر سمعته في حياتها وأنها سمعت الخبر من التليفزيون. وتهدي نجاحها وتفوقها إلي والدها ووالدتها وشقيقتها ومعلميها والوطن الغالي مصر. جاء نجاح وتفوق الطالبة مارتينا مجدي لبيب بمدرسة طهطا الثانوية بالحصول علي المركز الخامس مكرر بالقسم العلمي بمجموع 409.5 ليكمل مشوار الأسرة المتفوقة. فوالدها مجدي لبيب يعمل طبيباً. حيث قالت مارتينا إن الطب هو حلمها وسيكون أول رغبة لها ووجهتها القادمة. مشيرة إلي أن الدروس الخصوصية شيء لابد منه وأن جميع المواد أخذت فيها دروساً خصوصية. بالإضافة إلي المذاكرة المستمرة وبانتظام وأنها كانت تذاكر من 8- 12 ساعة ولابد من البعد عن التوتر. خاصة أوقات الامتحانات بتوفير الهدوء والراحة وهذا سر نجاحها وتفوقها وتهوي الرسم والغناء. أضاف والدها الطبيب مجدي لبيب أن تفوق ابنته كان واضحاً من الصغر. ففي المرحلة الابتدائية حصلت علي المركز الأول. وفي المرحلة الإعدادية حصدت المركز الأول. كانت قرية روافع العيساوية بمدينة المنشأة علي موعد مع الفرع والزغاريد.. حيث جاء الطالب "يونس شعبان أبوالحسن" في المركز الخامس مكرر بمجموع 5.409 درجة شعبة علمي علوم الثانوية العامة لهذا العام. حيث أكد "يونس" أنه كان يذاكر من 8- 10 ساعات يومياً وكان حريصاً علي أخذ قسط من النوم. أما الدروس الخصوصية فقد اعتمد عليها في بعض المواد التي كانت بحاجة لذلك. وساعده علي المذاكرة والاجتهاد والده الذي يعمل مدرساً للغة العربية. أشار صاحب المركز الخامس إلي أن كلية الطب ستكون المرحلة المقبلة له. خاصة أنها كانت أمنيته منذ أن كان صغيراً والحمد لله تحقق حلمه وحلم والده في أن يدخل كلية الطب. وشدد علي ضرورة أن تعقد اختبارات دورية لطلاب الثانوية العامة حتي يكون لديهم خبرة في التعامل مع الامتحانات ولا يصطدموا بورقة الامتحان في نهاية العام. وهو يحب الرياضة والقراءة. قالت "رانيا محمد بسيوني" الطالبة بمدرسة بنهو الثانوية بطهطا صاحبة المركز السابع مكرر علي مستوي الجمهورية بمجموع 406.5 درجة إنها تحمد الله كثيراً علي ما حصلت عليه. خاصة أن الامتحانات جاءت صعبة هذا العام وأنها كانت تذاكر 4 ساعات يومياً وزادت قبل الامتحانات إلي 8 ساعات. ولم تعتمد علي الدروس الخصوصية إلا في أواخر السنة في بعض المواد التي بها غموض. أضافت أنها ستستخير الله سبحانه وتعالي في الكلية التي ستلحق بها وهي تتمني كلية اقتصاد وعلوم سياسية أو تربية. أما والدها الذي يعمل وكيل مدرسة فأشار إلي أن ابنته "رانيا" متفوقة ومجتهدة وتحرص علي أداء الصلاة وقراءة القرآن وكلل الله مجهودها بالنجاح والتفوق وهي أكثر أخواتها الستة حرصاً علي التعليم والتفوق. تحدثت "إزهار محمد أحمد إبراهيم" من مدينة جهينة قرية نذة المحزمين والطالبة بمدرسة نزة الهيش الثانوية بجهينة التي حصلت علي المركز السابع مكرر بمجموع 406.5 درجة مؤكدة أن دعاء أسرتها وقف معها. فهي ابنة لعامل بسيط بالأوقاف ووالدتها ربة منزل وشقيقها حاصل علي دبلوم وكانت تذاكر بصفة مستمرة من بداية العام الدراسي من 8- 10 ساعات يومياً. ولم تحصل علي دروس خصوصية إلا في اللغات. وأن خبر فوزها بالمركز السابع سمعته من ابن عمتها وأنها لم تتوقع علي الاطلاق أن تكون في المراكز الأولي وأنها كانت تتمني دخول كلية تربية. أما الآن وبعد نجاحها وبتفوق فستكون الجامعة الألمانية طريقها في المرحلة القادمة. وتهدي نجاحها لوالديها وشقيقها وعمها.