باشر محمود عبدالجواد رئيس نيابة الغردقة وكريم الجرف مدير النيابة وخالد منيع وكيل أول النيابة وأحمد قناوي وكيل نيابة الغردقة تحت إشراف المستشار إسلام رمضان المحامي العام بنيابات البحر الأحمر سماع أقوال قائد العبارة "طابا" وضابط أول الحركة وكبير المهندسين لبيان سبب دخول المياه من جراج العبارة وتشكيل لجنة هندسية علي أعلي مستوي من كلية الهندسة والبحرية بالإسكندرية والتفيش البحري بالإسكندرية والبحر الأحمر لبيان سلامة العبارة وآخر تفتيش بحري عليها قبل إقلاعها وسماع أقوال المصابين والناجين من الحادث وبيان سلامة وصلاحية معدات الإنقاذ بالعبارة. وسماع أقوال مدير التفتيش البحري بالبحر الأحمر واللجنة التي سمحت للعبارة بالمغادرة. أمر اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر بالتنسيق مع وزير النقل البحري المهندس هاني ضاحي ورئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بتوفير عبارة بديلة لنقل الناجين وتوصيلهم لميناء "ضبا" السعودي. كان اللواء حمدي الجزار مدير أمن البحر الأحمر قد تلقي بلاغاً من الرائد أحمد صديق مدير غرفة عمليات النجدة بوصول اشارات استغاثة بغرق العبارة "طابا" وعلي متنها 27 شخصاً و10 تريلات محملة بالبضائع والطاقم البحري وقامت قاعدة سفاجا البحرية بدفع لنشات إغاثة وإنقاذ وتمكنوا من انتشال الأشخاص والطاقم والسائقين. قال محمود إبراهيم "37 سنة" حداد: إنه استيقظ في الخامسة والنصف فجراً واكتشف ميل العبارة 15 درجة وبسؤاله لزملائه طاقم العبارة اتضح أن المياه وصلت للجراج وباءت كل محاولاتهم بالفشل لمقاومتها حتي أصدر القبطان تعليماته بالهرب من السفينة. أضاف محمود أنه خلال تلك الفترة أصيب عدد من طاقم المركب بحالة من البكاء والخوف حتي تمكن هو وأحد المهندسين والطلاب من إنزال الرماث وإنقاذ الطاقم بالكامل حتي وصلت القوات البحرية بناء علي الاستغاثة التي قمنا بإرسالها. وأكد محمود أنه من البداية كان رافضاً للسفر علي تلك العبارة لأنها قديمة وحالتها سيئة. أما عبدالعزيز توفيق سائق إحدي الشاحنات فيقول إن العبارة تحركت في الثالثة والنصف فجراً وبدأنا نشعر بغرقها بعد ساعة ونصف الساعة من إبحارها. مضيفاً أن طاقم العبارة تعامل بحرفية مع الموقف.