رحم الله المستشار هشام بركات النائب العام.. الذي اغتالته يد الإرهاب.. وقد رأيت الدموع في كافة العيون وحالة الحزن الشديدة التي عاشها الشعب.. لدرجة أن عملية الاغتيال ذاتها كانت مثار الأحاديث داخل البيوت وعلي المقاهي وفي الشوارع!! بداية أؤكد للمرة المليون.. ان الإرهاب عمره ما يهزم بلداً مهما كان هذا البلد.. ومن هنا فإنني أؤكد أن مصر ستفوز مهما حدث.. وأحب أن أقول إن حالة الحزن العامة مصدرها الأساسي "الثأر" والأخذ بالثأر.. أما حالة الغضب فترجع إلي أن الشعب المصري يريد العمل والبناء والإنتاج وتعويض ما فات.. والإرهابيون يريدون الهدم والفناء للمجتمع والشعب.. فهذا صراع ما بين الحياة والموت!! أحب أن أقول لهؤلاء الإرهابيين.. كل محاولاتكم ستفشل 100%.. ومصر ستظل مصر بفضل الله سبحانه وتعالي.. ولن تفلح محاولاتكم لتخويف المجتمع.. ونقل شعور أن قبول أي منصب سيودي بحياة من يقبل.. وهذا أكرر للمرة المليون لن يحدث!! بصراحة.. قلبي موجوع من اغتيال المرحوم المستشار هشام بركات.. الذي لم يشرفني القدر بمعرفته أو حتي لقائه.. وأتمني أن تهدأ الأعصاب ونترك كل فرد يعمل في مجاله حتي نصل للجناة وأيضا نصل إلي كل من يريد الشر لبلدنا.. وأتمني أن يضع كل إنسان منا في حجمه الطبيعي.. ويترك المسئولين يعملون ويثق أن الكل قلبه يتألم مما حدث ويسعي للثأر بأسرع مما يتخيل.. ولكنها القوانين التي يجب تعديلها بأسرع وقت ممكن حتي يكون الثأر في أقل من شهر ولا نظل نبحث عنه سنوات ولا نصل إليه في بعض الأحيان!!