أكدت د. أماني يوسف رئيس مركز الهناجر للفنون أن برنامج نشاط المركز خلال فترة الصيف المقبل يشمل عرضا لمجموعة شباب مسرحجي العرض الأول بعنوان "عرقي" اخراج أحمد سيف عن نص "عرق البلح" والثاني باسم "والله ماحدش قالنا" للمخرج صلاح الدالي بتكلفة انتاج تقدر بنحو خمسة آلاف جنيه لكل منهما بجانب عرض مسرحي جديد للأطفال للمخرج أحمد يوسف وتحضير ثلاث ورش مسرحية الأولي بعنوان "التشكيل في الفراغ المسرحي" للفنان محمد شفيق والثانية باسم "التعامل مع مفردات المسرح" للفنان حمادة شوشة والثالثة في الاضاءة المسرحية لمهندسة الاضاءة الأمريكية "ماري ترانتينو" وورشة أخري رابعة للبانتوميم لفنان من أمريكا.. فضلا عن تنظيم مسابقة لشباب الفن التشكيلي ومعسكر مفتوح للأطفال الموهوبين من كافة أنحاء الجمهورية لمدة ستة أسابيع ومهرجان دولي للمسرح سنويا تخصص كل دورة جديدة لهذا المهرجان عروضا مختلفة سنويا من كافة مجالات العمل المسرحي ومهرجان آخر دولي للأفلام القصيرة والوثائقية. عن سبب اختيارها لرئاسة مركز الهناجر تقول أماني يوسف عندما عرف وزير الثقافة السابق بعودتي إلي مصر بعد حصولي علي رسالة الدكتوراه من جامعة أوهايو الأمريكية بعنوان "دراسة استغلال الدين في الوصول للحكم في المسرح المصري" اختارني لتولي رئاسة هذا الصرح الفني الكبير كما شجعني علي ترجمة هذه الرسالة للغة العربية. وحول ذكرياتها عن مركز الهناجر تؤكد: الهناجر شهد مولدي الفني كممثلة عندما اشتركت في بطولة أول أعمالي المسرحية بعنوان "مشاجرة رباعية" أمام الفنان مصطفي شعبان واخراج هاني عبدالمغني أثنا دراستي بكلية التجارة بجامعة القاهرة وبطولة مسريحة أخري هي "الكلاب الزرقا" للمخرج أشرف فاروق. أشارت إلي انها تعرضت علي زوجها المخرج د. عاصم نجاتي عتدما رشحها لبطولة مسرحية "الدراويش" بعد ان شاهدها في "مشاجرة رباعية" ولكن الظروف حالت دون مشاركتها في هذه المسرحية ولكنها التقت به في مسرحية أخري كمخرج وممثل كانت بعنوان "الخرتيت" للمؤلف أوجين يونسكو عرضت أيضا بالهناجر وقد أسهم ذلك في تعرف كل منا علي الآخر واتمام زواجنا أثناء دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية. وعن سبب تنازل زوجها عن مستحقاته المالية كممثل ومخرج لمسرحية "تحيا مصر" تقول: "تحيا مصر" تم الاتفاق علي انتاجها وعرضها للجمهور أثناء فترة تولي المخرج هشام عطوة رئاسة الهناجر ولكن عندما توليت الادارة قبل عرض هذه المسرحية تنازل زوجي عن مستحقاته المالية كممثل ومخرج للمسرحية تفاديا للشبهات مع ان الفن والابداع لا يخضعان لمسألة زواج فنان من فنانة.