كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة باشراف أحمد الحمزاوي مدير النيابة ورئاسة محمد مكي ان المتهمين بقتل "أمين الشرطة" بالأمن الوطني بكرداسة قاموا باختطافه أثناء خروجه من مركز الشباب لانتزاع معلومات منه عن رجال الشرطة وبعض المتعاونين مع الأجهزة الأمنية الموجودين بكرداسة واصطحبوه لمنطقة قريبة وأثناء ذلك استغاث بالأهالي وتعرف علي اثنين منهم ما دفعهم لاطلاق أعيرة نارية تجاهه لقتله وتركوه وفروا هاربين. اعترف المتهمون بتكوينهم خلية إرهابية لاستهداف رجال الشرطة وانهم راقبوا "المجني عليه" لمدة أسبوع ورصدوا تحركاته وان الهدف كان اختطافه ووضعه في مكان مجهول ودفعه لاخبارهم علي تحركات عدد من رجال الشرطة لاستهدافهم عقب ذلك يتم ذبحه ثم ينشروا صورته لارهاب رجال الأمن. أضافوا ان جماعة الإخوان الإرهابية بدأت في انتهاج طريقة جديدة لاستهداف رجال الشرطة عن طريق استئجار بلطجية ومسجلين خطر للقيام بجرائمهم ومنحهم أموالاً مقابل ذلك حتي يكونوا خارج الإطار. بعد اعتراف المتهمين أمرت النيابة بحبسهم لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات بتهم الانتماء لجماعة إرهابية والقتل العمد وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وتكدير الأمن والسلم العام كما أمرت النيابة بسرعة ضبط واحضار متهمين آخرين. كان 6 أشخاص ملثمين ومسلحين يستقلون ثلاث دراجات نارية. أطلقوا أعيرة نارية تجاه "أمين الشرطة" أحمد عبد الله عبد العال من قوة قطاع الأمن الوطني أثناء خروجه من مركز شباب قرية بني مجدول بكرداسة بالجيزة مما أدي الي استشهاده.