الحادث الإرهابي البشع الذي ارتكبه الدواعش بأحد مساجد الشقيقة السعودية والذي يضاف إلي سلسلة من جرائم نكراء ضد الإنسانية ويفوق في بشاعته ما ارتكبه عتاة الطغاة في العالم بما لا يدع مجالا للشك ان هؤلاء الارهابيين أبعد ما يكونون عن الدين الاسلامي الحنيف السمح الذي يدعو إلي السلام والمحبة والتسامح لا إلي سفك دماء الأبرياء وكراهية الحياة والفتك والتدمير. أكد هذا الإجرام الفريد من جانب الدواعش ان هؤلاء من صنيعة مخابرات أعداء العرب والإسلام لإثارة الفتن والقلاقل بين السنة والشيعة وغيرهم وعلي رأس هؤلاء أعداؤنا أمريكا وحلفاؤها من دول محور الشر في العالم التي لا تريد لدول الشرق ولا الدول الإسلامية في كل مكان بالعالم العيش في الاستقرار حتي تستمر تحت سيطرتها وقبضتها لاستغلال ثرواتها لتبقي ماما أمريكا ولو علي جثث العرب والمسلمين. الأدلة جلية وواضحة لكل مشكك وخائن للوطن بأن هؤلاء الدواعش مأجورون ضد الاسلام وتحركهم وتدعمهم بكل قوة الدولة الاستعمارية الأولي في العالم.. وللأسف فإن البعض مازال مخدوعا ويصدق ان أمريكا تقوم بغارات علي هؤلاء سواء في سوريا أو العراق.. وأؤكد انها وحلفاءها الأشرار يساعدون هؤلاء الدواعش بالعتاد والسلاح بل ويقومون بالغارات علي الجيوش المنظمة سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا واليمن أيضاً وتمول عمليات الارهاب القذرة في كل دول العالم ومنها مصر وأكبر دليل علي ذلك انه بالرغم من الإعلان عن مئات الغارات التليفزونية التي يشنها هؤلاء الأشرار ضد هؤلاء فجأة أكد الواقع ان الدواعش يحتلون أكثر من نصف سوريا وسقوط الأنبار والرمادي ومدن أخري بالعراق. صحيح اننا ضد ما ترتكبه الحكومتان السورية والعراقية من مذابح واضطهاد للمسلمين السنة وللأسف فإن ما يفعله هؤلاء الساسة من معالجات خاطئة للفتنة بين السنة والشيعة وتعاملهم بغباء شديد في معالجة هذه الفتنة مما يساعد الدول الاستعمارية وأيضاً الدواعش في تحقيق أهدافهم أو في تحقيق أغراضهم القذرة بتفكيك المسلمين وإنهاكهم لصالحهم وأيضاً لصالح الدولة العنصرية الصهيونية إسرائيل. *** ہ أخيراً وبعيدا عن الدواعش وأمريكا فإن ما حدث من ضبط أحد ضباط المرور لزميله المرتشي أكد التفاؤل بأن جهاز الشرطة استفاد من أخطاء الماضي وبدأ يلفظ الفاسد من بين صفوفهم وتتبقي فقط الحنكة في التعامل مع أفراد المجتمع والتعامل باحترام طبقاً لحقوق الإنسان مع من يستحق وبحسم مع البلطجية والمروعين لأمن الوطن ولا أملك إلا أن أقدم تحية تقدير لأفراد هذا الجهاز وأبطال القوات المسلحة الذين يخوضون حرباً شعواء ضد الإرهاب الداخلي والخارجي ويحملون أرواحهم فوق ايديهم.. حفظك الله يا مصرنا ضد كل متآمر وخائن.. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وتدبيرهم في تدميرهم.. اللهم آمين.