أكد أوائل الشهادة الابتدائية بمحافظة القاهرة أنهم حصلوا علي أعلي الدرجات دون اعتماد علي الدروس الخصوصية ومعظمهم اعتمد علي المجموعات المدرسية في المراجعات النهائية فقط وأن سبب التفوق هو تنظيم الوقت وتوفير الهدوء أثناء ساعات المذاكرة وعدم التوتر والقلق أثناء فترة الامتحانات وكانت رغبات وأحلام أوائل الابتدائية تنحصر بين العمل في المستقبل في مهنة الأطباء والمهندسين. نور حسام يوسف الأولي مكرر بمجموع 300 درجة بمدرسة قومية منشية البكري أنها لم تحصل علي دروس خصوصية واعتمدت علي مراجعات فصول التقوية بالمدرسة وأكثر المواد صعوبة بالنسبة لها كانت الدراسات الاجتماعية وأتمني أن أعمل طبيبة في المستقبل. وأشارت علاء محمد جمال والدة نور وتعمل مدرسة إلي ان ابنتها حصلت علي الطالبة المثالية عام 2015 وقد حصلت علي المركز الثاني علي مستوي المدرسة في الصف الخامس الابتدائي ولم أتوقع أن تكن ضمن أوائل المرحلة الابتدائية بمحافظة القاهرة وأهم روشتة للنجاح والتفوق هي المذاكرة والاعتماد علي النفس حيث كانت نور تعتمد علي الإنترنت في موضوعات التعبير واستخراج أفكار لموضوعات التعبير وكانت تذاكر من 3 ساعات حتي 4 ساعات يومياً. يوضح حسام يوسف والد نور ان المذاكرة المستمرة وتنظيم الوقت هو أساس التفوق ونور كانت تقضي وقت فراغها في قراءة المجلات والاستمتاع بالألعاب علي الانترنت ولم يكن هناك توتر وقلق لأنها كانت تذاكر دروسها أولاً بأول.. يؤكد عماد فوزي مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات ووالد الطالب توماس عماد بمدرسة رمسيس الابتدائية الأول بالشهادة الابتدائية بمحافظة القاهرة إن تنظيم الوقت والمذاكرة طوال العام وتوفير الهدوء للمذاكرة من أهم عوامل النجاح والتفوق وتوماس لم يحصل علي أي دروس خصوصية ولم يذهب إلي مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة بشبرا ورغم أنه من مواليد 13 سبتمبر 2003 أي عمره 11 عاماً كان يحصل كل عام علي شهادات تفوق من مدرسة رمسيس وشهادات تكريم من إدارة شبرا التعليمية بالقاهرة وحصل عام 2014 علي الطالب المثالي علي مستوي إدارة شبرا التعليمية وحصل علي العديد من شهادات الاستثمار بسبب تفوقه المتكرر. شهد ياسر عبدالحليم الأولي علي الشهادة الابتدائية بالقاهرة تقول: حققت أمنية وا لدتي والتي كانت أغلي حلم لي أن أسعدها بأن أكون طالبة متفوقة ومن أوائل الابتدائية وعن وصفه التفوق تقول شهد كنت أضع جدولاً للمذاكرة لا يقل عن 10 ساعات يومياً فبمجرد أن أصل المنزل أقوم بمذاكرة ومراجعة الدروس ولم أكن احصل علي دروس خصوصية بالمرة وان كنت قد حصلت علي بعض مجموعات التقوية في عدة مواد لضمان التفوق. السيدة مروة أحمد رياض والدة شهد تقول أنا أسعد إنسانة في العالم اليوم بحصول ابنتي علي الشهادة الابتدائية بتفوق وإنها من الأوائل. كنت أنتظر اليوم لكي أشعر بالسعادة وبالرضا علي تربية ابنتي التي قالت لي فور علمها بالنتيجة إنني حققت حلم حياتي بأن أكون الأولي علي الشهادة الابتدائية لكي تشعري بالفخر والسعادة يا أمي.. تضيف مروة ابنتي تعرضت هذا العام لظروف صعبة أهمها حدوث كسر في قدميها أدي لملازمتها الفراش لفترة طويلة إلا أن العزيمة و الرغبة في النجاح تكسر كل الظروف الصعبة وذاكرت علي فراش المرض وكانت كل يوم تقول لي سوف احقق التفوق وأكون من الأوائل ولكني لم أكن متوقعة أن تفوقها طوال المرحلة الابتدائية يكلل بالحصول علي الدرجات النهائية في الابتدائية. منة الله رضوان اجتهدت وكنت أسهر وأقوم بعمل جدول للمذاكرة المكثفة من أجل هذا اليوم لكي أدخل الفرحة علي قلوب والدي اللذين تعبا وعانا معي كثيراً من أجل أن أكون من المتفوقات فقد كانت مساعدة ودعم أسرتي والدي ووالدتي وأشقائي بلا حدود حيث كانوا يوفرون كل الراحة والأجواء المناسبة للمذاكرة وتشير لقد كانت لي رؤية في المذاكرة بطريقة غير تقليدية وتعتبر سابقة الفهم والاستيعاب وقد ارتفعت معدلات المذاكرة قبل الامتحانات بصورة مختلفة زادت ساعات المذاكرة يومياً إلي جانب معاونة والدتي ووالدي بشكل كبير. شهد أكدت أن حلم حياتها أن تصبح طبيبة بشرية. ناهد كمال والدة منة الله رضوان: تقول إننا كأسرة كنا نخطط لتفوق أبنائنا ويوم ظهور النتيجة هو اعلان حقيقي لنجاحنا في تفوق ابنائنا وتتابع منة الله منذ نعومة أظافرها وهي متفوقة وذكية ولديها وعي وتفوق كبير منذ السنة الأولي الابتدائية ووقفنا دائما معها في كل المراحل التعليمية بالشهادة للوصول رلي أعلي درجات النجاح والتفوق فكنا نوفر لها كل أجواء التركيز والمذاكرة في ظروف مهيئة للاستيعاب.. والدها العقيد رضوان سيد ابنتي أسعدت قلبي وفرحتني كما اعتادت فأنا ووالدتها بذلنا كل مجهود من أجل أن نربي بناتنا علي التفوق وحب النجاح والتميز وكنا نؤكد في تربيتنا أن الحفظ أمر مرفوض وليس فاعل علي دفع الطالب علي التفوق ولكن الفهم والتركيز هما بداية تكوين الطالب المتفوق. أمنية عبدالمحسن عبدالرحمن: لم أحصل علي دروس خصوصية سوي في مادة اللغة الإنجليزية. أما باقي المواد فكانت والدتي تساعدني في مذاكرتها. فتفوقت في دراستي ووفرت الأوقات التي كانت ستضيع في الذهاب للدروس الخصوصية والإياب منها. هويدا عبدالحميد "والدة الطالبة أمنية عبدالمحسن": كنت أحرص دائماً علي متابعة أمنية ومذاكرة دروسها معها وبشرحها لها وتشجيعها علي المذاكرة وعدم تضييع الوقت. وأهيئ لها جواً هادئاً يساعدها علي الإنجاز والتركيز في المذاكرة والاجتهاد والتفوق. أروة العزب فتحي: أهوي قراءة الشعر وإلقاءه وتأليفه. وأحب المذاكرة والاجتهاد. وكنت أذاكر حوالي 5 أو 6 ساعات يومياً. ولم أحصل علي أي دورس خصوصية. لكن سر تفوقي يعود إلي حرص والدتي وأختي ابتهال علي تشجيعي علي التفوق دائماً والمذاكرة. وأيضاً كانتا تساعداني علي فهم الدروس وفهمها. رحمة موسي علي الأولي بالشهادة الابتدائية بالقاهرة بمجموع 300 درجة بمدرسة جابر الأنصاري الخاصة كنت أذاكر 5 ساعات يومياً وأتمني أن أعمل طبيبة في المستقبل مثل والدتي.