تراجعت 13 حركة وحزباً عن موقفها الرافض للمشاركة في مظاهرات الجمعة وقررت النزول إلي ميدان التحرير غداً. أكد طارق زيدان المنسق العام لائتلاف ثورة مصر الحرة ان قرار النزول جاء من أجل استعادة وحدة الثوار والقضاء علي محاولات التخوين والقاء التهم بالعمالة علي رفقاء الميدان اضافة إلي ضرورة اتحاد الجميع من أجل القصاص للشهداء والاحتجاج علي الافراج عن قتلة المتظاهرين في السويس والمطالبة بالاسراع في محاكمة رموز النظام السابق. اضاف: سننزل جميعاً للميدان علي قلب رجل واحد كما نزلنا في 25 يناير. قال محمد جمال العضو المؤسس في ائتلاف ثورة مصر الحرة وعضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة ان قرار المشاركة جاء بعد التوافق علي المطالب الاساسية واستبعاد بعض المطالب مثل الدستور أولاً والمجلس الرئاسي أولاً وهو الأمر الذي شجعنا علي اتخاذ قرار المشاركة والخروج من الاطار السياسي الضيق والتركيز علي مصلحة الثورة والوطن عن طريق نبذ الخلافات والاختلافات وتوحيد صفوف الثوار فلا يوجد تيار سياسي أو ثوري يختلف علي مطالب القصاص للشهداء وتطهير البلاد من الفاسدين والفساد كما أن التواجد الكامل لكل التيارات الرئيسية في الميدان سيقضي بشكل مباشر علي ظاهرة وجود البلطجية. أحمد السكري منسق ائتلاف الوعي المصري اوضح انه بعد التوافق علي المطالب تقرر الدعوة للنزول للميدان وعدم الاعتصام مشيراً إلي أن الجميع يرفض الافراج عن بعض رموز النظام السابق ويتفق علي التطهير والقصاص للشهداء. تأمين الميدان د. عصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية للثورة: ندعو المشاركين جميعا للحذر والمساهمة في تأمين الميدان لمنع البلطجية والخارجين عن القانون من استغلال الموقف للاساءة للدولة والتعدي علي ممتلكاتها موضحا انه تم التوافق علي الشعارات والمطالب واهمها القصاص للشهداء والتطهير لأجهزة الدولة.