بعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال. وأسفر عن مقتل 6250 شخصا. لا يزال الآلاف مفقودين. في حين كشفت الحكومة النيبالية عن عجزها في توفير العدد الكافي من الخيام لتوزيعها علي المشردين. قالت رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في نيبال إنه لا يزال هناك ما يصل الي ألف أوروبي بين المفقودين معظمهم في طرق معروفة لممارسة تسلق الجبال وقالت رينسجي تيرنيك للصحفيين إن هذا لا يعني انهم تحت الأنقاض. من الممكن أن يكونوا غادروا البلاد دون إبلاغ أحد قبل وقوع الزلزال. في العاصمة كاتماندو. تم إحراق الكثير من الجثث المجهولة سريعا تجنبا لانتشار الأمراض ولمحاولة تخفيف الرائحة الكريهة التي بدأت تنبعث من الجثث في المناطق المنكوبة. وقال مسئولون محليون إن الكثير من القتلي ربما يكونون عمالا مهاجرين من الهند.