أكد خبراء الطاقة والكهرباء أن جميع دول العالم تطبق التوقيت الصيفي لديها ولا تستخدم التوقيت الشتوي خاصة أن التوقيت الصيفي يساعد في توفير وترشيد الطاقة الكهربائية نظرا لشروق الشمس مبكرا قبل السادسة صباحا بما يعني الاستفادة بساعتين مبكرا في ممارسة الأعمال اليومية وانتهائها قبل غروب الشمس بوقت كاف. أشاروا إلي أننا أحوج الدول لتطبيق التوقيت الصيفي للاستفادة من الطاقة الشمسية وبداية العمل اليومي مبكرا. وكذلك للنوم مبكرا مما يوفر في الطاقة المستخدمة لتشغيل الأجهزة الكهربائية. قال المهندس أيمن هيبة خبير الطاقة: ان التوقيت الصيفي يستخدم في جميع دول العالم للاستفادة من الطاقة الشمسية نظرا لشروق الشمس قبل السادسة فيمكننا الاستفادة بساعتين مبكرا في ممارسة الأعمال وتوفير الطاقة الكهربائية وكذلك ينتهي يوم التوقيت الصيفي قبل غروب الشمس بوقت كاف مما يوفر في الطاقة الكهريائية المستخدمة في المنازل للأجهزة الكهربائية. أشار هيبة إلي أننا نعتبر من أحوج الدول لتطبيق التوقيت الصيفي حتي نبدأ العمل مبكرا والاستفادة من الطاقة الشمسية في الصباح للإنارة بدلا من الطاقة الكهربائية. أوضح أن الهجوم علي التوقيت الصيفي من قبل غير المتخصصين ليس له دليل وأن كل شيء قابل للنقد ولكن هناك دولاً كثيرة ناجحة تستخدمه في حياتها توفيرا للطاقة الكهربائية. أوضح د. علي الصعيدي وزير الكهرباء السابق أن جميع دول العالم تطبق التوقيت الصيفي في الأسبوع الأخير من شهر مارس ولكننا نضع اللمسة المصرية ونطبقه في شهر أبريل ويأتي شهر رمضان ونطبق التوقيت الشتوي مرة أخري لمدة 5 أسابيع بسبب توقيتات العبادات والصلوات متسائلا: ما الفرق بين أداء الصلوات في التوقيت الشتوي عن الصيفي؟ مشيرا إلي أن العبادات ليس لها دخل بالساعة والتوقيت وأن أداءها في أوقات ثابتة. أضاف انه من الضروري تطبيق التوقيت الصيفي حتي يصحو المواطنون مبكرا ويذهبوا إلي أعمالهم مبكرا والاستفادة من نور الشمس ولكننا نذهب إلي أعمالنا بمزاجنا ولا يهمنا التوقيت. أشار د. اكثم أبوالعلا المستشار الإعلامي السابق لوزير الكهرباء إلي أن التوقيت الصيفي فوائده محدودة في ظل تغيير مواعيد الأفراد في الوقت الذي يستخدم العالم كله هذا التوقيت لأنهم لا يغيرون مواعيدهم وملتزمون بها في الصيف أو الشتاء. أضاف ان حالة الجو لدينا يمكنها تغيير المواعيد والمواصلات لذلك تعتبر فائدة تطبيق التوقيت الصيفي محدودة جدا ولا تمثل أكثر من 0.5%.