أكد رؤساء وقادة الأحزاب أن متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحرب علي الإرهاب وزيارته المفاجئة لعدد من وحدات القوات المسلحة لمتابعة الخطة الشاملة التي تنفذها في الحرب علي الإرهاب في سيناء إلي جانب متابعته لسير العمل في مشروع قناة السويس الجديد تحمل رسائل هامة جداً للداخل والخارج. أضافوا أن أهم رسالة هي أن مصر أكبر وأقوي من الإرهاب والإرهابيين وأنها ستنتصر في معركتها ضد الإرهاب وفي نفس الوقت ستواصل التقدم ولن يعرقل أحد مسيرتها. أشاروا إلي أن الزيارة والمتابعة رفعت الروح المعنوية للجنود وللشعب كله. في البداية أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الرسالة واضحة وهي أن مصر بقيادتها وجيشها وشعبها تتحدي وكلها ثقة في الانتصار. د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: رسالة الرئيس للجميع مصر أكبر وأقوي وقادرة علي التصدي للعناصر التي تهدد أمن الوطن واستقراره وأن تلك العمليات الإرهابية لن تنال من الروح المعنوية للجيش والشعب المصري. د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: الرسالة واضحة للداخل والخارج.. الرئيس صاحبها أكثر المواقع حساسية في الدولة يتحول ولا يخشي الإرهاب وحريص علي التأكيد بأن المسيرة التنموية لم ولن تتوقف والدولة أكبر وأقوي من الإرهاب ومؤسسات الدولة أقوي من مجموعة من الإرهابيين يظهرون في الظلام. د.محمد لاشين عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر: الزيارات والمتابعة جاءت في وقتها لترد علي أولئك الذين يعتقدون أنهم يمكن أن ينالوا من مصر وتصميمها علي القضاء علي الإرهاب أو يعتقدون أنهم يمكن أن يعرقلوا المشروعات الكبري.. تحية تقدير للقائد الذي أرسل رسالات قوية للجميع. وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: رد مباشر علي ما تسعي إليه جماعة الإخوان الإرهابية من ضرب الاستقرار وخفض الروح المعنوية للشعب والتأثير علي المؤتمر الاقتصادي.. دلالة قوية علي أن العمليات الإرهابية لم ولن تؤثر علي قوة الدولة في التصدي واستكمال المسيرة. حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: رسالة ترفع الروح المعنوية للجيش والشعب وتؤكد أننا سننتصر وسنكسب المعركة.. لا يوجد إرهاب يكسب وطن. المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: رسالة واضحة تؤكد أننا ماضون في طريقنا رغم أي معوقات أو عراقيل والرئيس مصمم ونحن مصرون علي النصر والتنمية.