رفضاً للإرهاب والعنف والتطرف وقتل الأبرياء.. وحداداً علي أرواح الشهداء من جنود مصر البواسل الذين راحوا ضحية الغدر في سيناء. نظم موظفو مديرية التربية والتعليم وقفة حاشدة في ميدان عبده باشا بالملابس السوداء. بينما نظم علماء الأوقاف وعدد من رجال الدين الإسلامي مسيرة بالعباسية ووقفة أمام مسجد النور بحضور وزير الأوقاف د. مختار جمعة. تقول كريمة صالح "مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التعليم بالقاهرة: وقفتنا لتأييد الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب والوقوف بجانبهم لتدعيمهم أمام من يقوم بسفك الدماء الغالية وضياع أرواح من شهداء الوطن حيث اننا قررنا تنظيم الوقفة بعد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد حادث سيناء الغاشم وبعد استشهاد ضابط مصري نجل زميلة لنا بالمديرية. أضافت: الوقفة ضمت 32 إدارة تعليمية علي مستوي القاهرة في النزهه ومصر الجديدة وعين شمس والمطرية والزاوية وشبرا وروض الفرج والساحل والوايلي وباب الشعرية والمعصرة وحلوان والتبين. فاطمة اسماعيل خضر "مدير مديرية التعليم بالقاهرة": هناك شهيد في كل منزل أو شارع بالقاهرة وباقي المحافظات فما يحدث هو حرب موجهة ضد مصر ووقفتنا تأييداً للجيش وللرئيس السيسي واعتراضاً علي قتل الجنود في سيناء والتنديد بالاحداث الإرهابية. كما تأتي الوقفه تحت عنوان "معاً ضد الإرهاب" وهذه الوقفات أمام كل إدارة بقياده مدير الإدارة وهذه الوقفة لا تؤثر علي سير العمل حيث أن الموظفين التزموا بالعمل ورددنا بعض الهتافات للتنديد بالهجمات الإرهابية ومطالبة السيسي باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد الجماعة الإرهابية التي تهدد أمن الوطن. مرفت أبوطالب "موظفة بإدارة التخطيط والمتابعة" أدعو الله أن يدعم الرئيس السيسي بجنود اوفياء لنصرة مصر أمام العالم ورفعنا اشارات النصر ولافتات لا للتخريب. عبدالرحمن حسن "موظف": قوات الأمن حاصرت منطقة عبده باشا بالكامل منذ بداية الوقفه لحمايتنا من أي خطر يحاول ترويعنا. وأمام مسجد النور بالعباسية أكد د. مختار جمعة وزير الاوقاف رفضه الكامل للإرهاب الذي ترفضه جميع الأديان السماوية. الشيخ الشاذلي وجدي مدير إدارة "أوقاف الجاليات": نظمنا وقفة ضد الإرهاب والاجرام والقتل الذي يفعله الإخوان والجماعات المتطرفة في جنود الله بسيناء أضاف تعاليم الدين الإسلامي السمحة ترفض هذا الفكر المتطرف وتحرم قنل الأبرياء. الشيخ محمد شرف إمام وخطيب بمحافظة الشرقية: الدعاة والواعظون جميعهم مع ولي الأمر وهو في حالتنا رئيس الجمهورية من أجل إعلاء كلمة الوطن والوقوف ضد الإرهاب حتي تعود لمصر عزتها وكرامتها بين الدول الإسلامية. الشيخ عبدالسلام حسن كبير ائمة محافظة "الشرقية": الإسلام دين الامن والامان وليس دين الارهاب والاعتداء علي أعراض وحياة الشباب فما يحدث في ليبيا وسوريا والعراق ومصر ليس من الاسلام حيث انه دين المودة والرحمة والمحبة إعمالا لقول الله تعالي "وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان. جمعة عبدالله كبير ائمة ومدير عام أوقاف السويس: مصر وابناؤها سيظلوان يداً واحده ضد الإرهاب وجنود مصر هم خير أجناد الارض وفي رباط إلي يوم القيامة. محمد صديق السيد "من أبناء الغربية" وعصام فرغلي حمدان "من أبناء أسيوط": جئنا اليوم لتأييد وتدعيم الرئيس واعتراضاً علي الاحداث الإرهابية ومقتل الجنود في سيناء. الشيخ سالم إبراهيم "إمام مسجد بالغربية": ندعم الجيش والشرطة ونؤكد علي وقوف رجال الدين مع أولياء الأمر في حماية البلاد ضد سفك الدماء.