نظم نحو ألف إمام ، تابعين لوزارة الأوقاف، وقفة أمام مسجد، شرقي القاهرة، شارك فيها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، دعما للسلطات الحالية في مواجهة الإرهاب، بحسب مراسل الأناضول. وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة خلال الوقفة التي تمت أمام مسجد النور بالعباسية ، إن "وقفتنا هي وقفة نعلن فيها جميعا ولائنا لله ورسوله، ولديننا، ولوطننا، ولأمتنا العربية، فمصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، وهي درع الأمة وسيفها". وأضاف أن "الرسول أوصى بمصر وأهلها وجندها، لأنهم خير أجناد الأرض، وأنهم في رباط إلى يوم القيامة". واعتبر أن "تلك الوقفة تؤكد للعالم أجمع أن الإسلام بريء من التشدد والغلو، وأن الاسلام ليس دين اعتداء، ولا قتل ولا سفك للدماء، بل هو دين رحمة للبشرية". وقال "نحن مرابطون في الدفاع عن ديننا ووطننا، لا نخشى في ذلك لومة لائم، وسنقول لكل من تسول له نفسه أن ينال مصر، خسئت، فعلماء وأئمة الأمة مع جنود مصر وجيشها وشرطتها نلتف صفا واحدا خلف سياستنا السياسية الحكيمة لتستعيد مصر مكانتها وريادتها". وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام المصرية ، مرددين هتافات "الجيش والشرطة والشعب والأئمة يد واحدة"، و"لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، و"تحيا مصر". كما أدى الأئمة صلاة الغائب على أرواح الجنود الذين قتلوا يوم الخميس الماضي، في سيناء (شمال شرق). ويوم السبت الماضي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس (سيناء) ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أسامة عسكر (يشغل منصف قائد الجيش الثالث الميداني) بعد ترقيته لرتبة الفريق، بحسب بيان بثه التلفزيون الحكومي. وجاء ذلك القرار ذلك بعد يومين من هجمات "إرهابية" شهدتها سيناء، مساء الخميس الماضي، حيث استهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، وقال التلفزيون المصري الحكومي إن الحوادث أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأمس الأول الأحد، أعلن السيسي تخصيص ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه (نحو 1.3مليار دولار أمريكي) للتنمية ولمكافحة الإرهاب بسيناء شمال شرقي مصر.