من الآخر كده وبلا فلسفة فارغة. سيكون البرلمان القادم كوميدياً بامتياز.. طالع الأسماء التي تنشرها الصحف وتقول إنها تنافس بقوة ستجد من بينها الفاسد والقواد ورد السجون واللص. وهم ويالغرابة مصر المحروسة مرشحون بقوة فعلاً للفوز. انس أخي المواطن الذي تنتظر البرلمان القادم علي أحر من جمر لتنعدل الأمور في هذه الدولة العجيبة انس أن يتولي البرلمان القادم تعديل المايلة البرلمان القادم سيميلها أكثر وأكثر. والعينة بينه يا محترم. لا أحزاب قوية ولا يحزنون. اسأل أي مواطن في الشارع ماذا تعرف عن هذا الحزب أو ذاك سيقول لك "ما تقولش كده إحنا إخوات" ولا تظن أن الاجابة لا علاقة لها بالسؤال فالعلاقة قوية ووثيقة فكلمة أحزاب في مصر كلمة سيريالية بامتياز وبالتالي فأي إجابة عن أي سؤال يتعلق بالأحزاب لابد أن تكون سيريالية. هذه أحزاب مكاتب ومقار ومواقع الكترونية وجرائد. أما التأثير والتواجد في الشارع والتواصل مع الناس.. فما تقولش كده إحنا إخوات! أنا والمصحف الشريف حاطط إيدي علي قلبي من البرلمان القادم. الشيء الوحيد المطمئن أنني سأضحك في أيام عز فيها الضحك أيام سوداء يضطر فيها الناس إلي توقير التافهين والفاسدين والقوادين ورد السجون ويحملونهم علي الأعناق ويهتفون بأسمائهم.. ياخي..!! شوف أخي المواطن الكريم وأرجو ألا يصدمك كلامي. أنت تعرف طبعا بما أنك أخي وكريم أنني ضد التزوير لكن سبحان الله اضطرني أولاد الصرمة أن أكون معه الآن وأقول لك كيف. لو كانت دولة الهواة هذه جادة فعلاً وتريد برلماناً يشرع ويراقب وليس برلماناً لرصف شارع أو تطوير مستشفي هنا أو هناك فلابد أن تعمل علي تزوير الانتخابات تنظر في الأسماء المرشحة وتنحاز لأي واحد لا يكون فاسداً أو قواداً أو رد سجون وتقف إلي جواره وتزور له الانتخابات صحيح أنها لن تجد كثيراً من الأسماء التي تنطبق عليها الشروط الصعبة هذه لكن يجب أن تفعل ما عليها وخلاص. طبعاً ستضرب كفاً بكف وتقول عني مجنون. كيف يطالب مواطن يظن نفسه صالحاً. بتزوير الانتخابات وأقول لحضرتك إيه في مصر ما يجننش ثم ضع نفسك مكاني واديني أنت الحل!!