انحاز فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر إلي مصلحة الطلاب الدارسين بمختلف المراحل التعليمية بالأزهر.. وأنصف الذين يخفقون في اجتياز امتحانات الدور الأول بالنقل والشهادات الأزهرية العامة بالمعاهد الاعدادية والثانوية ومعاهد القراءات والمعلمين.. وفقاً لقرار رئيس الوزراء رقم "128" لسنة 1992 الخاص بقواعد دخول امتحانات الدور الثاني الذي يتم تطبيقه في وزارة التربية والتعليم.. علي أن يتم الغاء أي قرارات إدارية. تخالف قرار رئيس الوزراء. أكد الشيخ عبدالتواب قطب وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون التعليم أن العودة إلي تنفيذ قرار رئيس الوزراء رقم 128 لسنة 1992 الخاص بقواعد دخول امتحانات الدور الثاني أثلج صدور الطلاب وأولياء أمورهم. قال في تصريحات خاصة ل "المساء الديني" إنه سيتم السماح للطلاب الراسبين في امتحانات الدور الأول بدخول امتحانات الدور الثاني فيما رسبوا من مواد دون التقيد بعدد معين من المواد.. في امتحانات النقل والشهادات الأزهرية العامة بالمعاهد الاعدادية والثانوية ومعاهد المعلمين والقراءات. أضاف أن هؤلاء الطلاب الراسبين بامتحانات الدور الأول إذا دخلوا امتحانات الدور الثاني سوف تحتسب لهم الدرجات التي يحصلون عليها في كل مادة بما لا يجاوز الحد الأدني للنجاح. أوضح أنه إذا تخلف الطالب عن أداء بعض أو كل امتحانات مواد الدور الأول سوف يسمح له بدخول امتحانات الدور الثاني في المادة أو المواد التي تخلف عن أداء الامتحان فيها إذا قدم عذراً مقبولاً عن التخلف.. وفي هذه الحالة يحصل علي الدرجة التي يسفر عنها تصحيح ورقة اجابة الامتحان. قال إن شيخ المعهد في امتحانات النقل ورئيس اللجنة التي يمتحن فيها الطالب بالشهادات الأزهرية.. النظر في قبول العذر وفقاً لما يبدي من أسباب ويعتمد ذلك من الإدارة المركزية للامتحانات بقطاع المعاهد الأزهرية. كان قد صدر قبل تولي د. الطيب المسئولية عدة قرارات بالأزهر تقيد امتحانات الدور الثاني بعدد معين من المواد من يتجاوزه يعتبر راسباً ويعيد العام الدراسي ويؤدي الامتحانات في كل المواد.. رغم أن ذلك يخالف قرار رئيس الوزراء رقم 128 لسنة .1992