رحب رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي جميع دول العالم للتعاون لمكافحة الإرهاب والسعي لدي الاممالمتحدة لاصدار قرار باجماع اعضائها لغلق جميع المواقع التكفيرية والإرهابية من علي شبكة الإنترنت. أكدوا أن استجابة الاممالمتحدة لهذه الدعوة ضرورة لتجفيف منابع الإرهاب وتوفير مظلة دولية لمحاربة الإرهاب قبل أن تطول نار التطرف الجميع. اشاروا إلي أن هذه المواقع اصبحت ساحة لتبادل ونشر الافكار المتطرفة وكيفية صناعة المتفجرات وتوصيل التكليفات بالعمليات الارهابية. في البداية أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن دعوة الرئيس خطوة مهمة للحد من نشاط الجماعات التكفيرية التي تستخدم مواقع الانترنت للترويج لافكارها وانشطتها ويجب أن يواكب ذلك مواجهة هذا الفكر بالفكر. د. محسن شلبي رئيسي حزب الثورة الوطني: اغلاق المواقع الالكترونية الخاصة بالتكفيريين والارهابيين ضرورة لتجفيف منابع الارهاب بعد أن استخدمها الارهابيون وسيلة لتنفيذ عملياتهم والتحريص علي القتل.. واتمني الاستجابة السريعة من الاممالمتحدة والتعاون الدولي بهذا الشأن لان العالم يعيش لحظة فارقة. د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: هذه المواقع اصبحت إحدي اهم الادوات لنشر الارهاب بعد أن اصبحت ساحة لتبادل الافكار المتطرفة حول العمليات الارهابية التي تضر بالمجتمع الدولي كله واصبحت اخطر من الاسلحة العادية مثل المسدسات والآلي بعدما تحولت وسيلة تشبه الحبر السري والشفرات التي تجعل الجماعات الإرهابية تتواصل مع اعضائها عن طريقها وتوصل التكليفات إليها بالعملية الإرهابية. د. محمد لاشين عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر: الحل الوحيد هو تكاتف كل دول العالم لمحاربه هذه الجماعات التكفيرية وكما قال الرئيس فإن العالم يعيش لحظة فارقة وعليه التوحد قبل أن تطول نار الارهاب العالم كله .