أرسل الروائي ممدوح عبدالستار هذا الرد علي ما نشرناه الاسبوع الماضي حول اتهام شقيقه ماهر نصر له بسرقة أعماله الشعرية ونسبتها إلي نفسه. و "المساء الأدبي" الذي ليس طرفاً في الموضوع وسعياً منه إلي توضيح الحقائق للقارئ ينشر رد ممدوح عبد الستار كاملاً ودون تدخل أو تعقيب! إعمالاً بحق الرد المكفول للجميع. وبخصوص ما جاء في صحيفة المساء بتاريخ 13/6/2011. حول الاتهام المسبق من جريدتكم الموقرة بسرقتي بعض الاعمال الشعرية لشقيقي ماهر نصر. إليكم بعض الحقائق التي يتضح فيها الموقف. كما يجب ان يتلقاه قارئو هذه الصفحة الادبية. والتي تنال كثيراً من الاعجاب. أولاً: ان ماهر نصر قد مات إبداعياً منذ فترة طويلة. وتوقف عن الكتابة بعد صدور روايته "قال محمد الفحام". والآن يريد ان يحيا اعلامياً دون وجه حق. حتي لو كان علي حساب منجزات أخيه. ثانياً: ان الخلاف القائم هو خلاف شخصي. أراد منه ماهر نصر ان يحقق وجوده الاعلامي والادبي دون ان يحقق منجزاً حقيقياً علي المستوي الادبي. وإذا كان متحققاً أين هو ابداعك؟ لقد نشر الشعر الذي كتبه قديما في السنتين الماضيتين. وعلي نفقته الخاصة. وطبعة محدودة للغاية. وأنا أقول له "الكتابة فعل وجود. وليس فعل تسلق علي منجز الآخرين". ثالثاً: ان ما يتقوله من سرقتي لبعض أعماله الشعرية كان موافقاً عليه. بل وسعيداً به لما تتضمنه اعمالي من بعض قصائد له. سواء اشرت إليه كما في مجموعة "السمان يستريح في النهر" ومجموعة "الفتاة والفرس". أو لم أشر كما في رواية "مقامات التفرد والاحوال" ومسرحية "لغة التشابه" والحقيقة. انني لم أدع يوماً ما بأني شاعر. بل أني معروف داخل الاوساط الادبية بكوني روائياً وقاصاً. لي منجزي الحقيقي. الذي اعترف به كثير من النقاد والادباء والمؤسسات الثقافية. سواء في مصر أو الوطن العربي. ودليلي علي رضاه هو ما أورده بنفسه فيما نشرتموه في صفحتكم الادبية من أنه لم يتقدم إلي الجهات المعنية بعد نشر إعمالي. حيث انه يعلم اني كنت أساعده في نشر أعماله. لكوني الاخ الاكبر له. حتي يتم تسليط الضوء عليه بشكل ما . ودليل علمه بتضمين بعض أعماله ما جاء في رواية "مقامات التفرد والاحوال" من أبيات شعرية له في الصفحة الاولي من الرواية التي احتلت المركز الثاني في مسابقة سعاد الصباح. وماهر نصر حصل علي المركز الاول في الرواية. ومن المعلوم ان الفائزين يأخذون نسخاً من الاعمال الفائزة في كل المجالات. وهو بذلك يعلم ما أوردته من شعره في روايتي. ولم يقاضني. ولم يبد أي اعتراض. رابعاً: ان الشعر المتضمن في الاعمال السردية ليس له دوره الاساسي في العمل السردي. وإنما كل ما يقوم به هو علي المستوي الاشاري- إشارة التعريف بماهر نصر- ولا يتجاوز أكثر من ذلك. خامساً:- ان اللجنة المشكلة من طرف نادي أدب كفر الزيات الذي لا أذهب إليه أصلاً. هم مجموعة من الاشخاص لم يتحققوا بالقدر الكافي. باستثناء الشاعر ابراهيم خطاب. وليس لهم وجود أدبي حقيقي. لقد تم التغرير بمحمد النجومي. ووقع علي المذكرة دون ان يعرف ما بها . أما محمد سويلم فللأسف كان يعمل عند ماهر نصر قبل تعيينه مدرساً. ماذا تنتظر منه إذن غير الولاء الاعمي. رغم انه قرأ كل اعمالي. هم مجموعة من الاشخاص لهم أغراض خاصة. ومصالح شخصية صغيرة والبعيدة عن الابداع.