سادت حالة من الغضب والسخط الشديدين بين المواطنين بعد أنباء زيادة تذاكر المترو.. مؤكدين أن التوقيت غير مناسب لأن مهرجان الغلاء يحيط بهم من كل اتجاه بعد زيادة الكهرباء والمياه والتليفونات والسلع. أكد المواطنون ل"المساء": أن الأسعار نار ولن يستطيعوا تحمل أي زيادات جديدة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشونها والمرتبات المتدنية. أضافوا: نحن نريد توجيه رسالة للحكومة مفادها "ارحمونا" من مهرجان الغلاء فلم نعد نطيق أي زيادة جديدة فقائمة الزيادات طويلة والمرتبات في "النازل". أما المؤيدون فأكدوا أنهم لا يعارضون الزيادات المقترحة بشرط تحسين الخدمة وتخفيف الزحام بالمحطات. :مؤمن إبراهيم مدرس: لا أعارض زيادة سعر تذكرة المترو ولكن بنسبة لا تجور علي محدودي الدخل والبسطاء من غالبية الشعب المصري الذي يرتاد المترو فنحن في ظروف اقتصادية صعبة وسط تصاعد غلاء الأسعار في كافة مناحي الحياة.. مشيراً الي أن معظم المواطنين يطالبون بأن يكون رفع التذكرة مرهوناً بدراسة الوضع الاقتصادي للجمهور. أضاف أن غالبية الشعب يصرف يومياً مالا يقل عن 5 جنيهات "انتقالات" داخل محطات الانفاق ولذلك لن يطيق المواطنون أي زيادات جديدة. فتحي ربيع عامل: أري أن الوقت غير مناسب لقيام الحكومة برفع تعريفة المترو فنحن نحترق من نار الأسعار فالعمال والناس الغلابة لا طاقة لهم بزيادة سعر تذكرة المترو.. مشيراً الي أن رفع سعر التذكرة لن يؤثر علي مستوي الخدمة ولن تخف من حدة الزحام.. ناهيك عن سوء النظام الذي يضرب المترو ليلاً ونهاراً. محسن محمد تاجر: رفقاً بالناس "رسالة أوجهها للحكومة فلم نعد نستطيع مجابهة كل هذه الضغوط فغلاء فواتير الكهرباء والمياه والتليفونات والخضار والفاكهة والقائمة طويلة جداً وتكتمل بالمترو الذي نعاني من الزحام به وتعطل الحركة بالعديد من محطاته وتراجع مستوي الخدمة الي درجة يصعب وصفها لنفاجأ بقرار رفع التذكرة في مطلع العام الجديد وكأن الدولة تهنئ الشعب ب 2015 ببشرة سيئة تزيد من أعبائهم الاقتصادية. أضاف أدفع ايجار يزيد عن 600 جنيه ومثلهم مصاريف للأسرة بالإضافة الي مصاريف المدارس والدروس الخصوصية فكل هذه الضغوط لا تسمح بتحمل أي أعباء إضافية برفع تذكرة المترو والتي قيل إنها ستصل الي 3 جنيهات. محمد صلاح محاسب بأحد الشركات الخاصة: أري أن التوقيت غير مناسب في ظل نار الأسعار المشتعلة والتي يكتوي بها القاصي والداني فأغلب ركاب المترو ينفقون ما بين 5 الي 10 جنيهات يومياً علي الانتقالات عبر مترو الأنفاق وأي زيادة جديدة سوف تتسبب في احتقان أكثر وستكون تداعياته ليست في مصلحة الدولة ولا المواطن. أضاف البسطاء والغلابة لن يقبلوا أي زيادات جديدة في أسعار تذاكر المترو.. فكفانا معاناة من سائق الميكروباص ومافيا السرفيس الذين يقومون برفع الأجرة بشكل عشوائي. محمد رشاد وموسي سيد وحماد محمد: نحن كشباب نصرف يومياً من 5 الي 8 جنيهات في المترو والمرتب لا يزيد عن 600 جنيه ثلثهم ايجار الشقة ومصاريف الأكل والشرب فمن أين ندفع الزيادات الجديدة خاصة في ظل ظروفنا السيئة وقالوا: الحكومة مش عاوزه تسيب حاجة ما ترفعش سعرها. خالد محمود وسعد محمد وكرم بشارة: لا نرفض زيادة تعريفة المترو ولكن لابد أن تكون الزيادة مرتبطة بتحسين مستوي الخدمة وأداء عربات القطارات وتخفيف الزحام الشديد إذا ما تحقق ذلك لا نري مانعاً في وجود زيادة طفيفة وليست كبيرة حتي لا تصبح عبئاً علي المواطنين.. فالناس لم تعد تتحمل زيادة الأسعار بعد أن اشتعلت فواتير الكهرباء والمياه والتليفونات والفاكهة والخضار والمواصلات العادية كالميكروباص وأتوبيس النقل العام.. لتكتمل بالمترو.