انتهزت بعض الأقلام الخبيثة في مجال الصحافة الفنية صعود نجم الفنان "الشاب" كمال الشناوي في عالم السينما عام ..1950 وأجرت معه إحدي المجلات الفنية حواراً أجاب فيه علي سؤال عن رأيه في "هجوم" أنور وجدي المستمر عليه وتأكيده علي عدم امتلاكه موهبة وكان أنور في تلك الفترة نجماً سينمائياً كبيراً. ولأن الشناوي لم يكن مدركاً لألاعيب الصحافة الفنية المسمومة اندفع يهاجم أنور واصفاً إياه بالمغرور ومصمماً علي الظهور كشاب رغم كبر سنه و"كرشه".. وعليه أن ينظر إلي شاب مثلي جيداً ليعرف كيف يكون الشباب. وبعد نشر الهجوم اتصل أنور بالشناوي. طالباً مقابلته.. وبالفعل.. التقيا وأكد أنور أنه لم يتناوله بسوء مطلقاً.. بالعكس.. فهو يشيد به دائماً ويتنبأ له بالنجاح ويري فيه شبابه.. ورفع أنور قميصه مشيراً إلي كرشه قائلاً: هذا الكرش ليس بسبب زيادة وزني من الأكل.. وإنما سببه مرض وراثي! وعلي الفور انفجر الشناوي باكياً متأثراً وطلب من أنور السماح. ومنذ هذا الوقت أصبح النجمان صديقين لدرجة أن أنور تنازل للشناوي عن دور البطولة في فيلم "ليلة الحنة" مع شادية واكتفي هو بالإنتاج والإخراج!