دعا الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور جميع القوي الوطنية للاصطفاف من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية. للحفاظ علي استقرار وأمن البلاد. مشيراً إلي أن سيناريوهات التقسيم الجارية حاليا في بعض البلاد المجاورة هدفها تضييق الخناق علي مصر وتدميرها لصالح إسرائيل. أضاف مخيون خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب بمجمع دمنهور الثقافي بعنوان "مصرنا بلا عنف" أن الجبهة السلفية التي دعت للتظاهر يوم 28 نوفمبر القادم كيان صغير جدا ليس له علاقة بالسلفية. ولكنهم يتبعون المنهج القطبي وهدفهم الأساسي خلق الفتن في المجتمع والتمهيد للاحتراب الداخلي وإسقاط الدولة. وحذر ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من المشاركة من المظاهرات الداعية للنزول 28/11 الحالي وأكد حول استخدام المصاحف في هذه التظاهرات أن المصاحف لا يجوز أن تستخدم هذه الاستخدامات لأنها ستكون معرضة للاهانة. وقال المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق إن الجبهة السلفية بدعوتها للتظاهر في 28 نوفمبر هدفها تشوية الدعوة السلفية وجر الشباب السلفي في صدامات مع الدولة وانهم يسعون إلي أن يدفع حزب النور والدعوة السلفية فاتورة تهورهم ولكننا نقوم بعمل هذه الفعاليات للحفاظ علي ابناء الحزب والدعوة السلفية والحفاظ علي اهلنا من الشعب المصري. كما أكد أن توقيت الإعلان عن هذه التظاهرات من خلال الجبهة قبيل الانتخابات البرلمانية مقصودة لتشويه صورة حزب النور. ووجه نادر بكار مساعد رئيس حزب النور نصيحة لشباب الحزب برفض العنف عمليا وليس بالكلام ولابد أن نري المجتمع منا خيرا ولابد أن يدرك عوام الناس اننا بعيدون جميعا عن التكفير لان دورنا ليس في خروجنا في التظاهرات التي يدعو اليها البعض ولكن الدور الاكبر هو توعية الناس بحقيقة من يدعو اليها.