رحب عدد من السفراء والدبلوماسيين بالتجاوب السريع للرئاسة مع الدعوة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن لم الشمل العربي. أكدوا ان بيان الرئاسة يمثل خطوة إيجابية مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية والتحرك نحو استعادة التضامن العربي. أضافوا إن مناشدة الملك عبدالله لمصر رسالة ذات مغز عميق لقطر وهي ضرورة ان تكف عن سياستها التحريضية ضد مصر والا تغرد خارج السرب العربي لان ذلك سيكلفها الكثير مشددين علي ضرورة لم الشمل العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تغليب المصلحة العربية والعمل برؤية مشتركة لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمة العربية. من جانبه أكد د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن البيان الصادر عن رئاسة مصر وترحيبها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين يمثل خطوة إيجابية هامة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية والتحرك نحو استعادة التضامن العربي بوصفه السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب العربية والمصالح المشتركة لدولها وصيانة أمن المنطقة واستقرارها. وأكد العربي علي الأهمية البالغة للمبادرة السعودية والتي استقبلتها مصر بترحيب كبير باعتبارها دفعة قوية لجهود تنقية الأجواء ومعالجة الخلافات القائمة إزاء ما يواجه المنطقة العربية من أزمات وتحديات خطيرة. وأشاد الأمين العام بالبيان الصادر عن خادم الحرمين الشريفين ومبادرته الكريمة لتحقيق وحدة الصف العربي والتوافق ونبذ الخلافات في مواجهة التحديات التي تهدد علي نحو مباشر الأمن القومي العربي. رحب السفير طلعت حامد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقاً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين وكذلك التجاوب السريع للرئاسة في مصر مع هذه الدعوة. وقال ان هذه الدعوة ذات مغز سياسي عميق فمصر ليس عضواً في مجلس التعاون الخليجي ولم تشارك في اجتماع الرياض كان الأولي ان توجه لقطر ولكن توجيهها إلي مصر يدل علي مكانتها ودورها القومي والعربي وان دول الخليج كافة تساند موقف مصر.. كما أنها رسالة واضحة ومباشرة لقطر وهي ضرورة ان تكف حملتها الإعلامية والعدائية ضد مصر. أضاف لأول مرة يتم الإعلان عن بنود الاتفاق حيث تم الإعلان عن بنود البيان التكميلي للرياض وهو ضرورة لم الشمل العربي ووقف الحملات الدعائية والإعلامية لقطر ومساندة دول الخليج كافة لمصر. وحول الضمانات الواجبة لالزام قطر بهذا الاتفاق قال حامد ان مناشدة الملك عبدالله لمصر رسالة ذات مغزي عميق لقطر وهي ضرورة الكف عن سياستها التحريضية ضد مصر والا تغرد خارج السرب العربي لان ذلك سيكلفها الكثير من المتاعب وستكون هنا العديد من الخطوات التصعيدية ضدها اذا لم تلتزم بالاتفاق. من جانبه أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع وطي صفحة الخلافات مما سيكون له أثر إيجابي علي تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتنقية الاجواء العربية والارتقاء بالعمل العربي المشترك في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة ككل. أكد دعم البرلمان العربي الكامل لمصر مشيراً إلي القيادة المصرية اثبتت للعالم مدي جديتها في النهوض بهذا البلد وهو ما وحد الشعب المصري والعالم العربي خلفها وكذلك كل المنظمات الدولية الصحيحة والسليمة المعترف بها.