استمر زواجها 5 سنوات ضاعت أغلبها في التردد علي عيادات الأطباء ليتمكنا من تحقيق حلمهما في الإنجاب وعندما تحقق الحلم السعيد بدأت المشاكل تعكر صفو حياتهما بسبب شقيقة الزوج التي أتهمتها زوراً بسرقة بعض مصوغاتها وساندها الزوج في اتهامها لها فما كان منها إلا أن توجهت إلي مكتب تسوية المنازعات الأسرية لطلب الطلاق للضرر أمام أميمة "خبدة المكتب" أكدت "المهندسة" بأنها عاشت قصة حب جميلة مع زميلها في الكلية وتعاهدا علي الزواج بعد التخرج والعثور علي عمل وأثناء صداقتهما تعرفت علي شقيقة الزوج التي اعتبرتها بمثابة شقيقة لها ولكنها كانت تلاحظ غيرتها الشديدة منها ومحاولة الوقيعة بينها وبين شقيقها ولكن كل محاولتها باءت بالفشل. كان حبهما أقوي من أن تعصف به الأقاويل والمكائد وتمكنا من اتمام خطبتهما وسط فرحة الأسرتين ونظراً لظروفهما المادية وغلاء المعيشة اقترحت أم الزوج أن يقيما معها في نفس المسكن فهي تقيم وحدها بعد زواج ابنتها الوحيدة وتشعر بالوحدة فوافقت لانها كانت تعتبرها بمثابة أم لها. تم زفافهما في وقت قصير وهي تحلم بحياة هادئة سعيدة ومرت الأيام والسنوات سريعاً ولم يتحقق حلمها في إنجاب طفل وأخذا يترددان علي عيادات الأطباء إلي أن تم المراد وأحست بالطفل يتحرك في أحشائها وكان الزوج عاملها معاملة الأميرة ببلبي لها كافة طلباتها التي تبالغ فيها حيث إنها تعلم بحدود امكانياته المادية وكانت حماتها تعاملها باحترام وحب ولكن بعد كل زيارة لشقيقة زوجها لهما تتغير معاملتها فجأة معها وبدون سبب الأمر الذي أصابها بالحيرة والخوف من أن تكون تدبر للوقيعة بينها وبين زوجها. ووضعت طفلتها بسلام وقوج زوجها فرحتها بشراء قطعة أرض بالتقسيط باسمها وكانت مفاجأة لها ولكن بمجرد علم شقيقة بذلك بدأت المشاحنات بينهما وأجبرت شقيقها علي تحمل نفقات علاج والدته بمفرده بعد أن كانت تساعدة واضطررت الزوجة للنزول للعمل كي يتمكنا من سداد أقساط قطعة الأرض وفوجئت بشقيقته عقب اقامتها عدة أيام بمسكنهما لرعاية والدتها تتهمها بسرقة بعض مصوغاتها وللأسف حاولت تبرئ نفسها إلا أن الزوج تمسك بموقفه وطالبها ببيع قطعة الأرض لسداد ثمنها لشقيقته عوضا عن المصوغات. لم تمانع بالرغم من أنها مظلومة ولكنها أصرت علي الطلاق ورفض الزوج فقررت اللجوء للمحكمة للحصول عليه وحتي تحصل علي جميع مستحقاتها كاملة وفوجئ الزوج بمكتب تسوية المنازعات ليؤكد تمسكه بزوجته وأنه قد قام بحل الموقف مع شقيقته وانتهي الأمر ولكنها رفضت وأصرت علي الطلاق ومن أجل إبنته الوحيدة التي جاءت بعد عناء وافق علي الطلاق ودياً بعد أن سدد لها 20 ألف جنيه قيمة مؤخر الصداق وتعهد برعاية ابنته والانفاق عليها