صكوك الأضاحى 2024 محافظة مطروح.. الأسعار    الأمل كفعل مقاومة    نائبة «حماة الوطن» تثمن إعلان مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل    مانشستر سيتى القوى نحو لقب آخر    رد حاسم من «فيفا» على الاتحاد المصري لكرة القدم في قضية الشيبي والشحات    ضبط 8 أطنان أسمدة قبل بيعها في السوق السوداء بالفيوم    الرئيس السيسي: خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة    «ثقافة الشيوخ» تناقش اقتراح لإنشاء متحف شمع لعظيمات مصر.. والحكومة: تكلفته باهظة    مصر تعتزم دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية    يوفنتوس بالقوة الضاربة في مواجهة يوفنتوس بالدوري الإيطالي    تفاصيل اعلان وزارة الداخلية قبول دفعة جديدة بمعاهد معاوني الأمن.. فيديو    "جنايات قنا" تقضي بالمؤبد على سائق بتهمة قتل زوجته    غدًا.. وزير العمل: طرح مشروع قانون العمل على "الحوار الاجتماعي"    وظائف في 50 شركة ومؤسسة.. انطلاق الملتقى التوظيفي الأول لجامعة طيبة التكنولوجية في الأقصر    "أثر الأشباح" للمخرج جوناثان ميليت يفتتح أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي    بعد تصدرها التريند..تعرف على عدد زيجات لقاء سويدان    أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد    اسكواش.. نتائج منافسات السيدات في الدور الثاني من بطولة العالم    فرحة في الكامب نو.. برشلونة يقترب من تجديد عقد نجمه    قائد الجيش الأوكراني: الوضع في خاركيف تدهور بشكل كبير    إعلام النواب توافق على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة    موعد عيد الاضحى 2024 وكم يوم إجازة العيد؟    الدورى الإسبانى.. قاديش يعزز من فرص تواجده فى الليجا بالفوز على خيتافى    الصحفيين تعلن فتح باب الحجز لعدد 75 وحدة سكنية فى مدينة السادس من أكتوبر    "العيد فرحة وأجمل فرحة".. موعد عيد الاضحى المبارك حسب معهد البحوث الفلكية 2024    أحمد عز يصور «ولاد رزق.. القاضية» بحلوان.. متبقي 3 أيام للانتهاء منه    الثلاثاء.. مناقشة رواية "يوم الملاجا" لأيمن شكري بحزب التجمع    إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص فى ترعة ببنى سويف    لجنة حماية الصحفيين: نشعر بالقلق جراء إفلات إسرائيل من العقاب    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    «تعليم النواب»: موازنة التعليم العالي للسنة المالية الجديدة 2024/2025 شهدت طفرة كبيرة    لحماية صحتك.. احذر تناول البطاطس الخضراء وذات البراعم    الصحة: الجلطات عرض نادر للقاح أسترازينيكا    تعرف على أماكن اختبارات الطلاب المتقدمين لمعهد معاوني الأمن لعام 2024    إعلان خلو مقعد الراحل عبد الخالق عياد من الشيوخ وإخطار الوطنية للانتخابات    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    جامعة الأقصر تخطط لإنشاء مستشفى وكليتي هندسة وطب أسنان    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بأفغانستان إلى 315 شخصًا    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    مظاهرات الجامعات توقظ ضمير العالم    مجلس الشيوخ يقف دقيقة حدادًا على النائب الراحل عبد الخالق عياد    هشام آمنة: 256 مليون جنيه لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالمنوفية    بعد توجيهات الرئيس بتجديدها.. نقيب الأشراف: مساجد آل البيت أصبحت أكثر جذبا للزائرين    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته في الفيوم لعدم حضور الشهود    البورصة تخسر 25 مليار جنيه في ختام تعاملات أول الأسبوع    مجلس الجامعات الخاصة يكشف قرب الانتهاء من إنشاء 7 مستشفيات    تطورات قضية زوج المذيعة أميرة شنب.. وقرار جديد من المحكمة    وزير الخارجية: لن نكتفى بالتحدّث وسنتخذ إجراءات عملية تضمن تنفيذ ما نطالب به    البريميرليج يقترب من النهاية.. من يحسم اللقب؟    بايرن ميونخ يستهدف التعاقد مع مدرب "مفاجأة"    «الداخلية»: ضبط 4 عاطلين بتهمة سرقة أحد المواقع في أسوان    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    أسيوط: إزالة 8 تعديات على أراضي زراعية ومخالفات بناء بمراكز أسيوط وصدفا وحي شرق    الإفتاء: توضح حكم سرقة التيار الكهربائي    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



11 وزيرا.. "نايمين في العسل"
نشر في المساء يوم 08 - 11 - 2014

بعد مرور عام علي تشكيل حكومة المهندس ابراهيم محلب الأولي جاء كشف الحساب مليئا بالكثير من السلبيات والقليل من الايجابيات مما يتطلب اعادة تقييم المنظومة بالكامل ليأتي لنا وزراء مقاتلون يعملون وفقا لمنهج واضح ويعبرون تعبيرا حقيقيا عن ثورة 30 يونيو.
الخبراء أكدوا ان هناك وزراء "نايمين في العسل" تسببوا في زيادة الاحتقان بين المواطنين حيث اكتفوا بتعليق تقاعسهم علي شماعة نقص الإمكانيات دون اقتحام حقيقي للمشاكل يأتي علي رأسهم وزراء التعليم والصحة والبيئة والاستثمار والمالية والعشوائيات والنقل والإدارة المحلية والكهرباء والتعاون الدولي والري.
أضافوا ان هناك وزراء مطالبون بحرية أكبر في الحركة وادارة المنظومة بشكل أكثر فاعلية يأتي علي رأسهم وزيرا التموين والزراعة حيث اقتحما ملفات قديمة متعثرة مثل الدعم والسلع التموينية والسماد.
أكدوا ان وزراء الأوقاف والدفاع والداخلية والخارجية يعملون وفق خطط حقيقية ويبذلون مجهودا مضاعفا انعكس بشكل واضح علي المجالات التي يقودون العمل فيها.
* البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق يري ان حكومة المهندس محلب تعمل بنفس اسلوب حكومات مبارك من حيث عدم اقتحام المشاكل والاكتفاء بالمسكنات والأخطر من ذلك انها رغم رفعها لشعار الحرب علي الإرهاب تناست السبب الرئيسي في انتشاره هو الفساد الذي لم تتعامل معه بالشكل المطلوب حيث تعتبر أي اتهام للفساد بأنه اتهام لها مما جعل الفساد ينتشر ويتمتع بالحصانة الحكومية فأصبح هناك حالة من عدم الرضا علي معظم الوزراء الحاليين.
ضرب مثالا بوزير المالية الذي يري انه يجب أن يكون أول الراحلين عن الحكومة فهو ينتمي لمدرسة بطرس غالي ومن المؤمنين بوصايا صندوق النقد الدولي ويعادي المواطنين من الطبقة الوسطي حتي أدني الطبقات مما جعل الفقراء يتحملون فاتورة الأغنياء وأبرز مثال علي ذلك موقفه من أموال التأمينات التي هي تحويشة عمر الشعب حيث يحمي من افسدوا التأمينات في وزارة المالية وهيئة التأمينات وبنك الاستثمار القومي ولم يتم فصل أي فاسد حتي الآن ممن استولوا علي أموال التأمينات.. أيضا سدد هذا الوزير ضربات قاصمة لمدينة بورسعيد الحرة حيث سمح بدخول جميع السلع دون تسديد رسم الوارد وهو ما أدي إلي إغلاق ما يزيد علي 500 مصنع.
اضاف ان العلاوة المقررة لأصحاب المعاشات من أول يوليو الماضي رفض الوزير تنفيذ قرار صرفها بأثر رجعي وجعلها من أول يناير القادم وقام بتخفيض تكلفتها من 7.3 مليار جنيه إلي 6.1 مليار جنيه تنفيذا لتعليمات صندوق النقد الدولي.
أكد فرغلي ان وزراء المجموعة الاقتصادية في حاجة إلي أن يغادروا مواقعهم ليتركوا الفرصة لمن يستطيع العطاء ويتعامل مع مشاكل المواطنين التي أصبحت تحاصرهم ليل نهار في جميع المجالات وتؤدي إلي حالة من الاحتقان بين الجماهير قد لا يحمد عقباها إذا لم يتم التعامل معها بأقصي سرعة.
أوضح ان هناك مجموعة قليلة من الوزراء الذين يعملون وفق منهج واضح وسليم يأتي علي رأسهم وزير الأوقاف الذي يجب أن نوجه له التحية لأنه المعبر الحقيقي عن ثورة 30 يونيو وتوجهاتها ويستحق التقدير علي ادائه وموقفه من مختلف القضايا.
أشار إلي أن هناك وزراء يمكن ان نعطيم فرصة حتي يعالجوا ما يوجد من مشاكل في برامجهم وخططهم منهم وزيرا التموين والزراعة فالأول اقتحم مشكلة الدعم وتسربه بصورة جيدة ولكن المنظومة علي أرض الواقع تحتاج إلي تطوير واداء أكثر تميزا لأن المواطن مازال يعاني في الحصول علي الدعم الذي لا يعتبر هبة من الحكومة بل حقا من حقوقه.. كذلك وزير الزراعة الذي أعلن عن قرب انتهاء أزمة السماد وإذا لم ينجح في هذه الخطوة التي تسبب مشكلة لملايين المزارعين يجب أن يترك موقعه لمن يستطيع ان يتعامل مع هذه القضية بحسم.
* د.مجدي عبدالوهاب استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يؤكد ان معايير الحكم علي أي وزير ليس من خلال ما يعلنه من خطط وبرامج ولكن ما يحدث علي أرض الواقع في المجال الذي يقوده وبهذا المنظور أري ان وزراء الصحة والتعليم والنقل يجب ان يكونوا أول الراحلين عن هذه الحكومة حيث اصبحوا يمثلون عبئا عليهم فلم يعد يمر يوم الا ونسمع عن كارثة في مجال عملهم ورغم ذلك يتعاملون معها بعدم اهتمام أو مبالاه والحجة لديهم دائما جاهزة وهي نقص الامكانيات دون أن يحاولوا البحث عن حلول سريعة وجيدة لما يعانيه المواطن كالمشاركة المجتمعية لرجال الأعمال والقادرين علي المساهمة في علاج التراكمات الهائلة في المجالات التعليمية والصحية والنقل.
أشار إلي أن هناك وزراء لا يتعاملون بشكل حقيقي مع مشاكل الجماهير منهم وزير البيئة الذي ليس له أي دور في محاربة التلوث بجميع اشكاله وخير مثال علي ذلك السحابة السوداء التي تخنق صدورنا هذه الأيام أيضا وزيرة العشوائيات التي لا أعرف بصراحة لها دورا فالعشوائيات والقبح يزحفان كل يوم علينا ورغم ذلك فهي قابعة في مكتبها المكيف تكتفي بتوقيع بروتوكولات التعاون دون ان تقتحم هذه المشكلة الخطيرة التي يتولد عنها آثار أكثر خطورة في مختلف المجالات وتهدد أمن واستقرار المجتمع.
أوضح ان ثورة 30 يونيو ثورة غير تقليدية بكل المقاييس حيث جاءت في أعقاب ثورة شعبية غير مسبوقة ومن ثم يجب علي هذه الحكومة أن تكون اكثر حركة وثورية في التعامل مع مشاكل وقضايا المواطنين.
* أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد يري أننا أمام كارثة حقيقية في العديد من القطاعات المسئول عنها مجموعة كبيرة من الوزراء فهناك علي سبيل المثال قطاع الصحة الذي يعاني مشاكل لا حصر لها فالمستشفيات تحولت إلي مجرد مبان ضخمة من الخارج وفي الداخل تجد المواطنين جالسين علي الأرض ولا يوجد أي نوع من أنواع العلاج وحتي في حالة تعرض أي شخص لحالة طارئة ويذهب طالبا النجدة من المستشفي يطالبونه أولا بسداد آلاف الجنيهات مما يمثل ابشع استغلال لحاجة المواطنين.
اضاف ان التعليم مؤسساته خربة وتحتاج أن يمتد إليها يد التغيير فليس معقولا ان يسقط كل يوم ضحية أو أكثر من الطلاب لأسباب مختلفة غير مقنعة رغم ان سببها الرئيسي يعود إلي الإهمال وغياب المحاسبة والمتابعة من الوزير المسئول عن هذا الطاع.
قال اننا لا ننكر ان وزارة المهندس محلب تسلمت زمام المسئولية وجميع مرافق الدولة في حالة صعبة وحرجة بسبب السنوات الطويلة من الفساد والرشوة وغياب الصيانة لأي مرفق حيث اصبحنا نعاني من عدم وجود مستشفيات آدمية أو مدارس أو شوارع أوحتي كهرباء وليس معقولا ان نترك الأمور علي حالها بل يجب أن نكون أكثر حركة وديناميكية في مواجهة المشاكل ونحن لا نقول ان الإصلاح سيحدث بين يوم وليلة ولكن علي الأقل نشعر ان هناك بارقة أمل أو اننا نسير في الطريق الصحيح ولكن للأسف الأمر يسير من سيئ إلي أسوأ.
أكد انه يجب ان تكون هناك خطة واضحة لأي مسئول يلتزم بتنفيذها من خلال افكار مبتكرة وإذا فشل فليس أمامه الا أن يترك موقعه طواعية لآخر من أبناء مصر المخلصين الذين يعملون بغير كلل أو ملل لانقاذ الدولة.
* كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان قال ان هناك مجموعة من الوزراء ليسوا علي القدر المطلوب ويأتي علي رأسهم وزراء الاستثمار والداخلية والادارة المحلية ومن ثم يجب أن يسارعوا بترك مواقعهم لأننا مثلا كنا نتوقع من وزير الاستثار ان يفتح ملف شركات قطاع الأعمال العام ولكن هناك شركات الحديد والصلب والألومنيوم التي تضم عشرات الآلاف من العمال ورغم ذلك تخسر خسائر ضخمة لأن قيادات هذه الشركات من الحزب الوطني أو الإخوان والوزير لم يقدم علي أي خطوة لتغيير هذه القيادات.
اضاف ان خريطة الاستثمار غير مفهومة ولم تنجح الوزارة في جذب أي استثمارات جديدة ونسمع فقط ان هناك رغبة في الاستثمار في مصر علي صفحات الجرائد ولم يترجم ذلك إلي شيء علي الواقع.
اشار إلي أن الداخلية تفتقد الرؤية لتحقيق الأمن الشامل وهناك شكوي من اساءة بعض رجال الشرطة التعامل مع المواطنين ولم تفلح الوزارة في القضاء علي الإرهاب الذي يتعرض له رجال الشرطة واستهدافهم من جانب الارهابيين يعني انهم غير قادرين علي حماية أماكنهم.
قال انه بالنسبة للادارة المحلية ايضا لم تفلح في اختيار بعض المحافظين خاصة في المحافظات التي تعاني من مشاكل جمة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي وكذلك الاحياء في العواصم الكبري تفتقد لأي اهتمام فالباعة الجائلون يحتلونها بجانب تردي أوضاع القمامة.
أوضح ان الشباب غائب عن منظومة العمل في الوزارات المختلفة رغم انهم سيكونوا اكثر قدرة علي الاداء والابداع.
* مجدي المعصراوي القيادي بحزب الكرامة يري ان الحكومة الحالية لا تضم أي وزير يستحق البقاء في منصبه والدليل ان رئيس الجمهورية هو الذي يقوم بحل كل المشاكل التي يتعرض لها المواطنون كالكهرباء والطرق ويقوم بنفسه بمتابعة كل الملفات رغم ان هذه ليست مسئوليته كما ان رئيس الوزراء نفسه يمتلك صلاحيات أكبر من رئيس الجمهورية وفقا للدستور.
اضاف ان رئيس الجمهورية كان واضحا وصريحا عندما طالب غير القادرين علي تحمل المسئولية ان يتركوا مواقعهم للآخرين ورغم ذلك لم يقدم أي مسئول علي اتخاذ هذه الخطوة رغم ما يعانيه القطاع الذي يديره من مشاكل لا حصر لها.
أوضح ان من أهم سلبيات هذه الحكومة فشلها في معالجة أوجه القصور في الأداء الحكومي وليس لديها خطة تنموية شاملة علي المستوي القومي ولم تحاول الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في خلق كوادر قادرة علي تحويل السياسات والخطط إلي واقع جديد يشعر من خلاله المواطن ان الأمور تسير إلي الأفضل.
* ناجي الشهابي عضو مجلس الشوري سابقا أكد ان وزارات التعليم والصحة والكهرباء أكثر الوزارات تعاملا مع المواطن باعتبارها وزارات خدمية وكان المفترض أن يشعر المواطن بتحسن حتي لو بسيط ولكن لم يحدث هذا بدليل انه مع بداية العام الدراسي ورغم تحديد موعده من نهاية العام الدراسي الماضي الا أننا فوجئنا ان الصيانة حتي البسيطة للمدارس التي لا تحتاج إلي مبالغ مادية كبيرة غائبة!
اضاف ان نفس الأمر يحدث في وزارة الصحة حيث سوء المعاملة للمواطنين في الكثير من المستشفيات وغياب المستلزمات الطبية البسيطة وليس الأجهزة والمعدات التكنولوجية التي قد تحتاج إلي مبالغ مالية ضخمة.
اضاف الانقطاع المستمر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف ولم ينقذ المواطن من هذه المشكلة التي تؤثر علي جميع مناحي الحياة الا تدخل الرئيس وتعليماته بضرورة القضاء علي مشكلة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فأين كان الوزير قبل تدخل الرئيس؟!
أوضح ان المجموعة الاقتصادية التي تضم وزارات المالية والتخطيط والاستثمار والتعاون الدولي والصناعة تهتم فقط بالحديث عن الخطط والاستراتيجيات مواردنا دون أن يترجم ذلك إلي واقع مما يعيد الاذهان إلي وزارة د.أحمد نظيف التي كانت تتحدث عن رؤي وتنمية دون وجود ثمار يشعر بها المواطن رغم ان دورهم الاساسي والرئيسي اقامة مشروعات تحقق معدلات تنمية واستغلال مواردنا بحيث يتحقق منها قيمة مضافة سعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية.
أوضح ان وزراء الداخلية والبترول والتموين يحاولون بالفعل العمل بشكل جيد وتوجد ثمار لعملهم ومن المطلوب ان تزيد الحركة بصورة أكبر.
* د.محمد ابراهيم عضو مجلس رئاسة حزب النور قال: لا ننكر صعوبة المناخ الذي تولت فيه الحكومة مسئولياتها المتمثل في حالة الفوضي بالشارع الناتجة علي مرور 3 سنوات علي الثورة وانهاك الاقتصاد المصري وارتباك المشهد السياسي الذي لم يصل بعد لحالة الاستقرار بالاضافة إلي ميراث ثقيل من 30 سنة من الفساد وغياب العدالة الاجتماعية والمشروعات القومية ولكن مع ذلك يوجد رئيس حكومة مجتهد يتعامل مع الواقع بشكل مباشر الا ان هذه الحكومة لم تتعامل بشكل جيد مع ملف ارتفاع الأسعار وجشع التجار وكذلك مشاكل الفلاحين كزراعة القطن والأرز وتراجع في بعض القطاعات الخدمية مثل الكهرباء.
اشار إلي أن هناك بعض التجاوزات الأمنية التي تمس كرامة وأمن المواطن تحتاج إلي إعادة مراجعة وتصحيح.. طالب بأن يقوم المسئولون باعادة النظر في منظومة عملهم فكل مسئول يعرف مدي نجاحه واخفاقه وليس في حاجة إلي من يقيمه.
* مرجريت عازر الأمين العام للمجلس القومي للمرأة وعضو مجلس الشعب السابق قالت ان وزير التموين من اكفأ وزراء الحكومة حيث لديه خطة ورؤية واضحة ينفذها علي أرض الواقع لعلاج ما افسده الزمن في هذه المنظومة المتعلقة برغيف الخبز وسلع البطاقات التموينية وتطوير المجمعات الاستهلاكية.
اضاف ان وزير الخارجية يدير منظومة السياسة الخارجية بشكل جيد تحافظ علي قيمة ومكانة مصر وفي نفس الوقت علاقات متوازنة تقوم علي الندية والاحترام المتبادل بين جميع الاطراف.
قالت ان مشاكل وزارتي الصحة والتعليم مشاكل معقدة ولا يصلح للتعامل معها الخطط التقليدية بل تحتاج إلي التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول مبتكرة.
أوضحت ان وزارة الداخلية ليست في حاجة إلي تغيير من يقودها بقدر حاجتها إلي إعادة هيكلة للعاملين والقطاعات المختلفة فالفكرة ليست تغيير اشخاص ولكن سياسات بحيث ينضبط الشارع واستقراره لأنه بدون ذلك لن تعود الاستثمارات التي نأملها.
* محمد نبوي المتحدث الرسمي لحركة تمرد... قال ان من ابرز الوزارات التي تؤدي بكفاءة هي الدفاع والداخلية والخارجية لأنها تضع خططا وقواعد واستراتيجيات متكاملة تنفذ بغض النظر عن الشخص الذي يقود.
اضاف ان هناك وزارات تحتاج إلي تغيير شامل فيمن يقودها مثل د.نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي لأن اداءها في ملف المنح لم يقدم المأمول منه رغم ان هناك دولاً مثل المغرب نجحت في الحصول علي 900 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي ونحن رغم انه كان مقررا لنا مليار و200 مليون يورو في صورة مشروعات وبنية تحتية فوجئنا ان المشروعات تقلصت إلي 250 مليون يورو فقط!!
اضاف ان وزيرة العشوائيات ليس لها حركة حقيقية علي الأرض رغم ان هذا الملف من اخطر الملفات التي تمثل قنبلة موقوتتة ورغم عرض جهات عديدة للتعاون مع الوزارة في هذا المجال الا انها رفضت هذه العروض ومشكلتها الاساسية انها تتعامل في هذه الوزارة بنفس اسلوب تعاملها مع مشاكل البيئة عندما كانت تقودها.
اشار إلي أن ملفات البيئة التي تتعلق بالقمامة وحرق قش الأرز والتلوث مازالت تمثل مشاكل ضخمة لم يتطرق لها الوزير الحالي ويكتفي بالاحصائيات والبيانات عن اداء الوزارة للاعلام.
أوضح ان وزير الري الذي يدير ملفات خطيرة مثل سد النهضة وحصتنا المائية والتوسع في الزراعات لم يحقق نتائج علي قدر المأمول وكذلك فشل وزير الصناعة في حل مشكلة المصانع المتعثرة التي تمثل خسارة للاقتصاد الوطني.
أوضح ان وزيرة القوي العاملة لم تقدم حلولا مبتكرة لمواجهة مشكلة البطالة واكتفت بالاعلان عن وجود الآلاف من فرص العمل وان الشباب هو الذي لا يتقدم ولم تتطرق لحل هذه الاشكالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.