تأسيسًا علي نجاح القمة الأولي للتحالف الإفريقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الAFICTA SUMMIT - والتي انعقدت في لاجوس بنيجيريا في 2013. تستضيف الجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والالكترونيات والبرمجيات اتصال. اجتماعات القمة الثانية للتحالف في القاهرة خلال الفترة من 2 إلي 5 نوفمبر 2014. وذلك بصفتها نقطة الاتصال الوطنية الرسمية في الAFICTA. وتعقد هذه الاجتماعات تحت الرعاية الرسمية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية ويفتتح الوزير الدكتور/ عاطف حلمي المؤتمر. وبدعم ومُشاركة الهيئة المصرية لتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا". بدأ التحالف الإفريقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فرض نفسه بقوة كأحد التجمعات الرائدة في مجال تنسيق الجهود والخطط والأفكار الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إفريقيا حيثُ تشارك فيه الجمعيات. والشركات. والخبراء. والمؤسسات متعددة الجنسيات المهتمة بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في القارة السمراء. ويندرج انعقاد القمة الثانية للتحالف في القاهرة تأكيدًا علي استراتيجية الحكومة المصرية الحالية الهادفة إلي استعادة دور محوري لمصر في التنمية الإفريقية. وانطلاقًا من اقتناعها المترسخ بأهمية توظيف التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأحد أهم أدوات تحقيق الاندماج والتكامل الاقتصادي إفريقيًا. ويأتي اختيار شعار القمة الثانية للأفيكتا ليكون تدعيمًا لقدرات إفريقية أكثر زكاءً تأكيداً علي الاهتمام بمد جسور التواصل بين أعضاء التحالف للتقدم بثبات نحو العصر الرقمي في القرن الحادي والعشرين. ومن المُنتظر في أن يشارك في المؤتمر - الذي ينعقد بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات - أكثر من 5 وزراء من الأشقاء الأفارقة. ونحو 80 من رجال الأعمال يمثلون 13 دولة. فضلاً عن ممثلي أكثر من 10 منظمات دولية. وذلك بالإضافة إلي نحو 120 من رجال الأعمال المصريين من المتخصصين في القطاع. من المُقرر أن يتضمن جدول أعمال المؤتمر عدداً من الجلسات العامة تتناول القضايا المحورية لاسيما التشاور بشأن أهم الاحتياجات الملحة للقارة في القطاع. وعرض أفضل الخبرات القائمة في مجال التشريعات واللوائح المنظمة للقطاع. وأهم الأدوات المطلوب توافرها تكنولوجيًا لتمكين القارة من تحقيق طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بالإضافة إلي ذلك. سيتخلل الاجتماعات تنظيم عدد من الموائد المستديرة المتخصصة في تناول قضايا بعينها لاسيما الحكومة الإلكترونية. والتعليم والصحة عن بعد. وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الزراعة. وحوكمة خدمات الإنترنت والأمن المعلوماتي. وربط أفريقيا بإنترنت فائق السرعة. والوقوف علي آخر التطورات في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياسات والمبادرات الهادفة إلي تحقيق تحول نوعي في استخدام التكنولوجيا في المجالات المختلفة. وتتميز هذه الموائد المستديرة باعتمادها التام علي الطبيعة التفاعلية. وأنها سيتم إدارتها بواسطة نخبة من الخبراء الدوليين كل في مجال تخصصه.