في اليوم الثاني لتطبيق تجربة توزيع رغيف الخبز من الأفران باستخدام بطاقة التموين الذكية.. أبدي معظم مواطني الدقهلية ارتياحهم ورضاءهم علي المنظومة الجديدة لحصولهم علي رغيف جيد في الوقت الذي يرغبونه بواقع خمسة أرغفة للفرد في حين اشتكي البعض من ظاهرة الطوابير مطالبا بضرورة تزويد الأفران بماكينات اخري اختصاراً للوقت. ** زينب فتحي عزب أبدت رضاها الكامل عن التجربة مشيرة إلي أنها لم تتمكن قبل ذلك من الحصول علي احتياجاتها من رغيف الخبز بعد خروجها من عملها نظراً لأنه كان تنفد كل الكميات مبكراً. ** أشارت مديحة محمود جمعة إلي تحسن جودة الرغيف.. تقول اصبحنا نحصل علي الرغيف الساخن مثل زمان. ** عبدالله علي الرغيف تحسن لكن المشكلة في زيادة الطلب التي أدت إلي وجود طوابير. ** المهندس وائل سعودي أثني علي التجربة ولكنه طالب بأن يأخذ العجين وقته في الخمير. ** محمد أحمد علي يطالب بالسماح للمواطن بالحصول علي حصته لمدة يومين مثلا لتخفيف الزحام. كما اشتكي بعض الحضور من عدم قدرتهم الحصول علي رغيف العيش نظراً لأنهم لم يستخرجوا بطاقات تموين ولا ينتمون للمحافظة. ** من جانبه اشار محمد أبوالنصر وكيل وزارة التموين بالدقهلية بأننا المحافظة الوحيدة التي طبقت هذه التجربة دفعة واحدة من خلال جميع مخابز المحافظة البالغ عددها "1570" مخبزاً وهناك تعليمات للمخابز خاصة في شمال المحافظة لبدء الانتاج منذ الخامسة صباحا لتلبية حاجة الصيادين والفلاحين ويستمر في العمل حتي يلبي حاجة جميع المواطنين واشار إلي أن المخبز حاليا يستطيع الحصول علي أي كمية من الدقيق من المطاحن بالسعر الحر وقيمة "310" جنيهات للجوال الواحد بحيث يدفع المواطن خمسة قروش عن الرغيف الواحد والباقي قيمته "30" قرشا تضاف لحسابه في البنك بناء علي سجلات الماكينة وذلك بحد أقصي خمسة أرغفة للفرد في اليوم الواحد عن طريق بطاقة التموين أضاف وكيل الوزارة إلي نجاح التجربة بشكل لم نكن نتوقعه وتقرر تزويد المخابز ذات الكثافة الشرائية العالية بماكينة اخري لتخفيف الضغط وامكانية حصول المواطن علي احتياجاته في المرة الواحدة لأكثر من يوم إلي جانب شراء المواطن لنفسه ولجاره أو شقيقة وفي نفس الوقت بالبطاقتين معاً. ** عبدالرحمن السيد مدير عام التجارة بالدقهلية أكد أن التجربة ممتازة لأنها تخلق روح التنافس بين الافراد نظراً لأن المواطن بعد ذلك لن يشتري احتياجاته إلا من المخبز الذي ينتج رغيفاً مطابقاً للمواصفات. وقال عبدالخالق أبوالعينين مدير الإدارة إن المواطنين المغتربين الذين ليس لديهم بطاقة تموينية يستطيعون أن يتوجهوا إلي مكتب التموين للحصول علي خطاب لقيد أسمائهم باحد الافران وصرف حصتهم لحين الحصول علي الكارت الذهبي خلال أيام وأشار إلي أن هذه المنظومة تؤدي إلي حصول كل مواطن علي حقه كاملا غير منقوص.