توالت ردود الأفعال الغاضبة علي الأحداث الإرهابية بالشيخ زويد والعريش وراح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من ابنائنا بالقوات المسلحة.. طالب الخبراء الاستراتيجيون والأمنيون بإنشاء منطقة عازلة علي الحدود المصرية الإسرائيلية بمسافة 10 كيلو مترات واستخدام الأجهزة الحديثة لرصد تحركات الإرهابيين داخل سيناء.. مع تفعيل قانون مكافحة الإرهاب.. وقطع العلاقات مع الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية. اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي يري ضرورة إصدار قرار جمهوري بإنشاء مانع مائي بطول الشريط الحدودي مع غزة لمسافة 14 كيلو متراً لضمان عدم تسلل الإرهابيين من حماس إلي الأراضي المصرية.. بالإضافة إلي إنشاء منطقة غازلة حتي نكشف هذه التنظيمات. شدد علي أهمية الأخذ بيد من حديد مع قيادات الإخوان المخططين للعمليات الإرهابية في سيناء والمتواجدين في قطاع غزة.. والكلام مازال للواء سويلم مشيراً إلي ضرورة ملاحقتهم في أي مكان بعد تعدد حوادث مقتل أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة. اللواء د. نبيل فؤاد أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية طالب بالاهتمام بالعناصر المدربة واستخدام أساليب غير نمطية ومبتكرة لأن الجماعات المتطرفة تفكر بأساليب حديثة.. مشيراً إلي أهمية تحليل المعلومات لفترة زمنية مدة 6 أشهر سابقة ووضعها في جداول والتركيز علي الأسلحة المستخدمة وطريقة التنفيذ.. وغيرها سيكشف لنا المزيد من المعلومات.. فضلا عن استخدام سلاح البالونات الضخمة الموضوع بها كاميرات مراقبة تعمل ليل نهار علي ارتفاع كبير للكشف عن تحركات التنظيمات الإرهابية علي أرض الواقع.. مع استخدام الطيران الحربي وتمشيط المنطقة. شدد علي ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب واستخدام الأقمار الصناعية في الكشف عن هذه التنظيمات المتطرفة وتبادل المعلومات مع الجانب الإسرائيلي وتفعيل دور اللجنة المشتركة المنبثقة عن اتفاقية كامب ديفيد والتي تجتمع كل فترة لتنظيم حماية الحدود بيننا منوهاً إلي دور مسئولي السلطة الفلسطينية في غلق الأنفاق من الجانبين والتأكيد علي السلطة لمنع حماس من تسريب أسلحة إلي مصر. ومطلوب أيضاً تطبيق قانون مكافحة الإرهاب وهو ما طالب به العقيد حاتم صابر الخبير بمكافحة الإرهاب الدولي ويري أن تفعيل القانون يحد من العمليات الإرهابية من خلال المحاكمات العادلة والناجزة حيث يعاقب كل من ساهم وتعاطف ومول وخطط وتستر علي الجريمة بالاعدام شنقاً.. حتي يكون هناك ردع لهؤلاء.. بالاضافة إلي حث المواطن السيناوي علي التعاون مع أجهزة المخابرات بشكل أكبر. وقف مشاريع الدول الداعمة للإرهاب مثل قطر وتركيا في مصر.. وهو اجراء وصفه العقيد حاتم صابر بأنه ضروري حتي يعلموا بانهم أخطأوا في حق الشعب المصري مطالبا الحكومة برئاسة ابراهيم محلب بإعادة النظر في اتفاقية "رورو" المبرمة بين مصر وتركيا.. فضلا عن الضغط الدبلوماسي وكشف الحقائق بين المجتمع الدولي حول ممارسة قطر وتركيا ودعمهم للإرهاب الدولي. اللواء د. عبدالمنعم حسن الخبير الاستراتيجي يري أن هناك تخطيطاً مخابراتياً بين قطر وتركيا لضرب استقرار البلاد وان مجزرة الشيخ زويد الإرهابية تخطيط مخابراتي كامل من دول معادية مثل قطر وتركيا مؤكدا أن العملية الإرهابية كانت بأياد مصرية وأجنبية خاصة أنهم استهدفوا كمين العريش بالسيارة المفخخة.. كما استهدفوا في نفس الوقت أبناءنا في المدرعات. أشار إلي أنه لابد من اخلاء المنطقة وإنشاء منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل لمسافة 10 كيلو مترات علي الأقل وبناء جدار عازل بعد المنطقة العازلة بواسطة المهندسين العسكريين مع ضرب الطيران للمناطق الموجود بها الإرهابيون. الاسراع في احالة قضايا الإرهاب إلي القضاء العسكري.. والكلام مازال علي لسان اللواء د. عبدالمنعم حسن الذي يري أنه لابد من تحويل القضايا التي تمس الأمن القومي المصري إلي القضاء العسكري الذي يصدر قراره بصورة سريعة حتي تحقق الردع المطلوب. * الحوار الفكري واستخدام الدراسات العلمية الحديثة في مكافحة الإرهاب هو السبيل للخروج من مأزق الإرهاب.. هذا ما قاله اللواء فؤاد علام الخبير الأمني مسترشداً بالحوار الديني والثقافي والفكري الصحيح لتعديل سلوك المتطرفين والمتعاطفين معهم.. فضلا عن استخدام العلم الحديث واللجوء إلي الدراسات الحديثة في مكافحة الإرهاب واستخدامها بشكل منظم للقضاء علي هذه التنظيمات. * تهجير السكان وتحويل منطقة "ب" إلي منطقة عسكرية يطبق فيها احكام القضاء العسكري بحيث يمنع تواجد أي عنصر مدني بها هذا هو ما يراه اللواء يسري قنديل الخبير الاستراتيجي لتأمين الحدود.. فضلا عن غلق الانفاق تماما.. واستخدام أجهزة التنصت والتشويش علي المكالمات لرصد التنظيمات الإرهابية واستخدام الأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات عن بعد.. مطالباً بدور سيناء بالتعاون مع أجهزة الأمن للحفاظ علي أرواحهم والكشف عن الإرهابيين الموجودين بالمنطقة.