طالب رؤساء وقادة الأحزاب والمفكرون السياسيون بضرورة الرد بحزم وقوة علي العمليات الارهابية الأخيرة التي استهدفت عدداً من النقاط الأمنية والأكمنة في العريش والشيخ زويد وكرم القواديس والخروبة بشمال سيناء. طالبوا بالانتقام السريع والحاسم والبدء فوراً في إقامة مناطق عازلة بسيناء وتهجير أهالي المناطق التي يحتمي فيها الارهابيون بالمدنيين مع البدء فوراً في تعمير سيناء وتنميتها. في البداية أكد د.عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ان ما حدث صدمة تستدعي إعادة النظر في أساليب المواجهة لتكون أشد وأقوي كما تستدعي إعادة النظر في المحاذير التي يتم أخذها في الاعتبار عند مواجهة هؤلاء الإرهابيين الذين يحتمون بالسكان المدنيين ولابد من البدء فوراً في عمليات تهجير في مناطق معينة بشمال سيناء يتم خلالها ترحيل السكان إلي مناطق أخري حتي يتسني للقوات المسلحة ان تتحرك بشكل يتيح لها السيطرة الأمنية علي المناطق الساخنة والفرز بين الارهابي والمواطن العادي. المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور: لابد من إقامة مناطق عازلة لتصفية سيناء من الارهابيين كما لابد من اشراك الشعب والأحزاب في التصدي للعمليات الارهابية من خلال تشكيل كتائب الدفاع المدني وفتح باب التطوع للأفراد وأعضاء الأحزاب وفق الشروط التي تحددها القوات المسلحة ولمدة معينة للمساعدة في المهام القتالية والتكليفات الصادرة من القوات المسلحة والداخلية سواء في سيناء أو في الداخل لحماية الجامعات ومحطات الكهرباء والأبراج وخلافه. د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: الانتقام السريع للقضاء علي كافة الارهابيين والبؤر الإجرامية مطلوب بشدة إلي جانب استمرار اليقظة الأمنية وعدم الاسترخاء بعد الضربات الناجحة للارهابيين وتدمير الأنفاق والبؤر الإجرامية يجب ان نكون علي أهبة الاستعداد دائماً فنحن في حرب طويلة المدي إلي حد ما ولكننا سننتصر في النهاية. د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: هذه ضريبة يتحملها الوطن نتيجة اسقاط هذا الحكم الاستبدادي الإرهابي للجماعة الارهابية نحن نحارب إرهابيين استوطنوا في سيناء وفي أماكن أخري في البلاد بشكل ممنهج خلال عام حكم الجماعة الارهابية نحن في حرب مباشرة مع الإرهاب ولكننا سننتصر ولن تؤخرنا تلك الحرب عن الانتقال للمستقبل...ود.أحمد خليل المفكر السياسي والاقتصادي وعضو الهيئة الاستشارية العليا لمصر بلدي: شيء مؤسف ومحزن الأرواح والدماء الطاهرة والذكية التي تذهب ضحية ارهاب أسود ولكن مثل هذه العمليات لن تفقدنا الأمل في أن نعيش في وطن بلا دم أو ارهاب.. سننتصر في معركتنا في النهاية والمطلوب مزيد من يقظة الجهات الأمنية وحل مشاكل أهالي سيناء وتعميرها الأمر الذي سيساعد علي تقليل والقضاء علي العمليات الارهابية.. بالتنمية لسيناء والتثقيف للمواطنين هناك سيشكل خط آمن استباقيا بجانب التصدي بقوة وحسم لهؤلاء الارهابيين وإقامة المناطق العازلة خطوة ستؤدي إلي نتائج ايجابية وقد مررنا بها نحن سكان مدن القناة وتم تهجيرنا من بورسعيد.. ودفعنا الثمن راضين حتي تحقق النصر. حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: هذا الارهاب الأسود لن يصمد أمام عزيمة شعب وجيش وشرطة مصر مع ضرورة التفكير في إجراءات جديدة لمواجهة هؤلاء الارهابيين الذين يتخذون من المدنيين في رفح والشيخ زويد أماكن لحمايتهم مما يعوق القوات المسلحة عن ملاحقتهم المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور مطلوب الحزم والحسم للقضاء علي جذور الارهاب حتي لا تتكرر مثل هذه الأعمال الإجرامية مستقبلاً ومطلوب القصاص من المجرمين حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. محمد العزبي وكيل مؤسسي حزب 6 أكتوبر: أطالب بإعلان حالة الطوارئ وتشكيل محاكم عسكرية لمحاكمة الخونة والمتآمرين والمجرمين الذين يحاولون إشاعة الفوضي ونشر العنف. طارق محمود أمين عام ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر: لابد من عزل شمال سيناء وإخلائها من المواطنين وإعلانها منطقة حرب وذلك لتجفيف منابع الارهاب ومنع ظهور نواة لتنظيم داعش الارهابي في تلك المنطقة.حسن الشوبكي وكيل مؤسسي حزب الدولة المصرية: لابد من إعلان حالة الطوارئ في شمال سيناء والحزم في مواجهة الارهابيين والمخربين الذين يستهدفون اسقاط الدولة. المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي: نحن في انتظار إجراءات قوية ورادعة لاقتلاع الارهاب من جذوره ولو استدعي الأمر استدعاء الاحتياطي لتشميط كل المنازل في رفح والشيخ زويد والعريش مع ضرورة إخلاء المنطقة الحدودية وتسكين أهلها في مناطق أخري.