تألقت في رمضان الماضي بدور فتاة الليل في مسلسل "سجن النسا" وتلقت إشادات عديدة لجرأتها في الاختيار وتقديمها الشخصية بطريقة احترافية. يعرض لها حالياً فيلم "حديد" مع الفنان عمرو سعد.. قالت الفنانة درة في بداية حديثها ل "المساء" : الرومانسية التي اتسمت بها شخصية نادين في فيلم "حديد" تعتبر أكثر ما جذبني لتقديمها. كما أن دوري مختلف عن كافة الشخصيات الرومانسية التي قدمتها قبل ذلك في أعمال. أضافت : وجود عمرو سعد شجعني كثيراً علي القبول. و كنت أتمني منذ فترة طويلة أن أقدم معه عملاً فنياً. لأنه يعتبر من أفضل فناني جيله فلديه موهبة وثقافة في التمثيل. وعن عودتها للسينما بعد فترة غياب قالت : السينما "وحشتني" لذلك كان يجب علي تقديم عمل سينمائي هذه الفترة. وخاصة إنني كنت مركزة جداً في الدراما نظراً لأن السيناريوهات التي كانت تعرض علي ضعيفة. ولم أكن مقتنعة بها بدرجة كبيرة لذلك عندما وجدت هذا العمل وافقت عليه. وبسؤالها عن تصنيف الفيلم كفيلم شعبي أشارت درة إلي أن الفيلم يدور في إطار رومانسي درامي. بعيد عن التيمة الشعبية المعروفة والمنتشرة حالياً. ومن الممكن أن يكون الجمهور قد أخذ هذا الانطباع من البرومو لأن بطل الفيلم ينتمي لهذه الطبقة الشعبية. وأحياناً. المنتج يلجأ للترويج بفيلمه بهذه الطريقة لجذب الجمهور.. أما عن ربط الجمهور بين شخصيات الفيلم والشخصيات السياسية في الواقع قالت : الفيلم بعيد عن أي اسقاط سياسي علي الشخصيات الحقيقية في المجتمع. وجميع الأحداث من خيال المؤلف ولم نقصد أي جهة أو فرد بعينه ولا أعرف ما سبب هذه الربط. فالفيلم يتناول قصة كفاح فنان تشكيلي وحبه لفتاة من أسرة غنية والصراع الدائر بين طبقات المجتمع. وعن رأيها في المنافسة بين الأفلام المطروحة علي الساحة قالت : لا أشغل نفسي بالمنافسة. كما أن وجود هذا العدد من الأفلام في موسم واحد يعتبر انتعاشة للحركة السينمائية حيث يتضمن محتوي الأفلام موضوعات عديدة مختلفة. أضافت : الأهم من المنافسة في الوقت الحالي هو مشاركتنا في السينما حتي نساعد في عودتها مرة أخري فيجب أن تستمر صناعة السينما في مصر بقوة لنشجع المنتجين الذين تخوفوا الفترة الماضية.