صرح الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة بأنه يشعر بمسئوليته كأب تجاه طلاب الجامعة البالغ عددهم "105" آلاف طالب وطالبة ولكنه في نفس الوقت يرفض تماما العنف والتخريب والترويع والتي ستتصدي لها بكل حزم وقوة حفاظا علي ممتلكات الدولة وتهيئة المناخ لطلاب العلم. أكد القناوي أنه سيعمل علي توظيف كافة طاقات الجامعة لخدمة المجتمع ومواجهة أمراض الكبد. أشار رئيس الجامعة إلي دراسة لإنشاء مركز عالمي للابحاث ومعهد لزراعة الأعضاء بناء علي اقتراح استاذ الكلي محمد سبح.. إلي جانب حصول الجامعة علي "115" فداناً بجمصة لإنشاء جامعة أهلية ومركز لإجراء عمليات زراعة الأعضاء مرورا بمهبط للطائرات. وأشار إلي أن الجامعة تفتح أبوابها في كل لحظة أمام أي مريض طوارئ وحول الكتاب الجامعي اكد علي أن سعره لن يرتفع أكثر من 10% فقط وعدم زيادة أسعار المدن الجامعية عما كانت عليه في العام الماضي وسوف يتم تسكين "7500" طالب وطالبة بدفع الطالب "165" جنيها فقط في الوقت الذي تبلغ تكلفته الفعلية 1450 جنيها. قال أن هذا العام سوف يشهد التوسع في الأنشطة الطلابية وسوف يتم إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية بعد ثلاثة أسابيع من بدء الدراسة. أكد رئس جامعة المنصورة علي ضرورة معالجة قصور التمويل الحالي من خلال محاور عديدة وسوف نفبدأ بتنفيذ أول خطوة من خلال الإعلان عن مسابقة لاستغلال السور الخلفي للجامعة من الناحية الجنوبية ليكون ممشي سياحياً وإنشاء مبان جمالية من طابقين للبنوك والمطاعم وشركات السياحة وسوف تمنح الشركة الفائزة جائزة مالية قدرها "20" ألف جنيه علي نفقة رئيس الجامعة الخاصة وذلك علي امتداد السور بطول ثلاثة كيلو مترات وسيحقق هذا المشروع "60" مليون جنيه لصالح الجامعة سنويا وسيتم طرح الاكتتاب لاعضاء هيئة التدريس مثل شهادات قناة السويس للمساهمة في انشاء المشروع وتحقيق عائدات للمساهمين بشكل دوري.