أزمة مستمرة لم تعد ترتبط بالأعياد.. ولكنها أصبحت السمة السائدة.. بيع تذاكر القطارات في السوق السوداء بشارع كلوت بيك. بينما يصطف المواطنون أمام شباك التذاكر بمحطة السكك الحديد أملاً في الحصول علي تذكرة بالسعر الرسمي. زيارة وزير النقل المهندس هاني ضاحي كشفت "المستور" "المفضوح" حيث قرر استبعاد 4 صرافين حجبوا التذاكر عن الركاب تمهيداً لبيعها في السوق السوداء. يقول محمد طه من سوهاج إن قرار الوزير باستبعاد الموظفين الأربعة أدي إلي حدوث انفراجة في أزمة حجب التذاكر التي كان يفتعلها بعض الموظفين فكان القرار صائباً للركاب ومرعباً للعاملين بصرف التذاكر. أوضح أحمد عوض من الأقصر أنه حاول حجز تذاكر ذهاب وإياب لقضاء إجازة العيد بالأقصر فلم يجد علي الرغم من خلو الركاب من علي الشبابيك فقرر استقلال أتوبيس بدلاً من القطار. طالب عوض الوزير بضرورة تفعيل الرقابة والزيارات الميدانية علي العاملين بشبابيك صرف التذاكر للحد من انتشار ظاهرة السوق السوداء واستقلال قطارات الوجه القبلي حتي يري معاناة الركاب أبناء البطة السوداء. أضاف أن غياب عنصري الأمن والأمان بقطارات الصعيد وانتشار القمامة بالقطارات وغزو البائعة الجائلين للقطارات المكيفة أدي إلي إحجام بعض الركاب عن ركوب القطار. طالب محمد عبدالحكم الوزير باستقلال قطارات الصعيد المكيفة ليكشف المستور ويري مدي تدني الخدمات به ناهيك عن المقاعد المتهالكة والأتربة علي أسطح الشبابيك والفئران والصراصير بعربات قطارات الوجه القبلي فلا توجد مناديل بالحمامات والتكييف "ساعة يروح وساعة يجي" واختفاء أفراد الأمن المكلفين بحراسة القطار مطالباً بزيادة عدد القطارات "الطالع والنازل" وتزويدها بعربات إضافية أسوة بقطارات وجه بحري والالتزام بجداول مواعيد القطارات. قال عماد فتحي إن الوزير معذور لم يستقل قطار الصعيد لأنه لو ركب القطار سيدرك مدي المعاناة الحقيقية التي يعانيها أهالي الوجه القبلي ورغم زيارته المفاجئة إلا أنه لا توجد تذاكر.