تشهد مستشفيات كقر الشيخ العامة والمركزية والوحدات الصحية الريفية ومستشفي العبور للتأمين الصحي نقصاً شديداً في أمصال لدغ الثعابين والعقارب التي انتشرت مؤخراً داخل المحافظة بشكل كبير. تمثل هذه الأمصال أهمية كبيرة لهذه المحافظة مترامية الأطراف والتي تعتبر رابعة محافظات الجمهورية من حيث المساحة. الأكبر عرضة للاصابة بلدغ العقرب أو الثعبان بسبب المناخ وتضاريس المحافظة. ورغم ان المحافظة تحتاج ما يقرب من ألف مصل يومياً في المتوسط من أجل انقاذ من يتعرض للدغ في حين ان الموجود بجميع المستشفيات الآن لا ينقذ ولو مصاب واحد بالموجود لا يتعدي أصابع اليد الواحدة ولا يشفع في انقاذ مريض!! وهذا ما حدث مؤخراً بالعديد من المستشفيات العامة والمركزية وبالتحديد في مستشفي بيلا المركزي ومستشفي العبور للتأمين الصحي بمدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة. عندما لم يتمكن أطباء الباطنة والأطفال من اعطاء أحد الأطفال المصابين بلدغ العقرب الكمية التي تنقذ حياة هذا الطفل. وتوفي هذا الطفل البرئ والعديد من الأبرياء الآخرين نتيجة هذا الاهمال اليومي المتعمد والتقصير الشديد من المسئولين بوزارة الصحة والمستشفيات والوحدات الصحية. يؤكد د. لطفي عبدالسميع مدير عام مستشفي كفر الشيخ. ان المصاب بلدغ العقرب أو الثعبان يجب اعطاؤه الكمية التي تحارب كمية السم التي دخلت إلي جسده بسبب لدغ العقرب والثعبان والا سوف يتعرض المصاب لهبوط حاد في الرئتين وعدم انتظام في ضربات القلب وفي الهاية يتوفي المريض. تتساءل د. وفاء السعيد الطبيبة باحد مستشفيات كفر الشيخ. لماذا لا توفر وزارة الصحة كميات كبيرة من مصل العقرب خاصة ان تكلفته زهيدة مقارنة بأي دواء أو مصل آخر فمحافظات الصعيد بشكل عام ومحافظة كفر الشيخ بشكل خاص نظراً للطبيعة الحبلية التي تحكم قبضتها التي تحكم قبضتها علي مساحة الأراضي يوجد زواحف كثيرة مثل الثعابين والدفين والطريش والعقرب وهذه الحشرات منتشرة بشكل كبير جدا في محافظة سوهاج. يقول مصطفي القصيف مدير مركز الوطن لحقوق الإنسان بكفر الشيخ. نطالب وزارة الصحة لحماية أرواح المواطنين الأبرياء وأن يتم تصنيعه داخل مصر نظراً لطبيعة الأجواء. يضيف الحاج محمد إبراهيم عطا عمدة قرية أبو طبل مركز كفر الشيخ: لا يوجد لدينا أغلي من صحة الإنسان الذي يموت خلال ساعات أو دقائق معدودة نتيجة لدغات العقارب والثعابين التي انتشرت بشكل كبير هذه الأيام بسبب حرارة الجو الشديدة وخروج الثعابين والعقارب من الجحور هرباً من الحرارة. تؤكد د. لميس المعداوي وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ ان هذه الأمصال الخاصة بلدغات العقارب والثعابين. أثارها مؤخراً المستشار محمد عزت عجوة خلال الجلسة الأخيرة لمجلس تنفيذي المحافظة. ونقوم باستمرار بمخاطبة الوزارة من أجل توفير هذه الأمصال في الأقسام الخاصة بها داخل المستشفيات والمشكلة الآن في طريقها للحل. تشير د. كوثر عبدالخالق مدير عام الطب الوقائي بكفر الشيخ إلي اننا لم نقصر. ونقوم علي الفور بتوزيع أي كميات ترد إلينا من الأمصال الخاصة بلدغات العقارب والثعابين علي جميع المستشفيات. قال المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ: انني طلبت ومن وكيلة وزارة الصحة بضرورة توفير هذه الأمصال بشكل مستمر داخل المستشفيات. وعرضت مساهمة المحافظة في توفيرها. وتوجهت مؤحراً إلي العديد من المستشفيات كان آخرها مستشفي التكامل بمدينة برج البرلس للاطمئنان علي حالة المستشفي وتوافر الأمصال الخاصة بلدغات العقارب والثعابين بها والتطعيمات الأخري. وجود خدمة بالقدر الكافي بالمستشفي. * سيد الرخاوي عضو نادي الأدب يقول:بالرغم من التصريحات التي ملأت الدنيا ضجيجاً حول تطعيمات الأطفال وتواجدها وتوافر الأمصال في المراكز الطبية والصحية ألا أن هذا لم يحدث فهناك نقصاً شديداً في هذه الأمصال وخاصة مصل M. M. R. أحمد سعيد ومحمد الشهاوي من الصافية مركز دسوق. تطعيم طفل من أطفال الأسرة صاعقة تنزل علي رأس ولي الأمر الذي يعاني الأمرين فالطعم لا يكفي وتتدخل المحسوبية والوساطة ويشعر الغلبان في رحلة عذاب قاسية. يقول محمد أحمد الحاوي من قرية لاصيفر البلد مركز دسوق: ترددت كثيراً مع نجلتي "رواء" لتطعيمها بالوحدة الصحية بالقرية بمصل M. M. R ولكن لم أوفق في الحصول علي هذا التطعيم رغم انتظاري بالساعات أمام الوحدة ولن بدون جدوي!! طالب محمد أحمد السعدي من قرية سنهور المدينة بتحريك المسئولين بمديرية الصحة بكفر الشيخ لتوفير الأمصال والتطعيمات. هلال محمد من قرية محلة دياي: رزقني الله بتوأم علياء وشيماء وترددت كثيرا علي الوحدة الصحية بالقرية لتطعيمها ولكن بدون جدوي لكي ينال الطفلتان جرعة ولذلك تقدمت إلي رئيس مكتب خدمة المواطنين بالإدارة الصحية بدسوق لعرض مشكلتي وتم حلها بعد عذاب وبعد التحقيق معي وأخذ أقوالي!! مع المسئولين محمد عقيلي مدير مكتب خدمة المواطنين بالإدارة الصحية بدسوق: تلقيت 64 شكوي من المواطنين من بندر ومركز دسوق خلال 4 شهور يتضرر أصحابها من عدم توافر التطعيمات بالوحدات الصحية لأطفالهم وتأكد ان هناك نقضاً شديداً في الأمصال الخاصة بالتطعيمات تصل إلي أكثر من 40% من اجمالي المخصص للإدارة الصحية بالإضافة إلي تواجد المحسوبية والمعارف علي حساب المواطن العادي كما يتم ابلاغ المواطنين عن طريق بغض العاملين ان الطعم نفذ مع العلم بأن التطعيمات يتم تخزينها للمعارف والمحسوبيات لعدم المتابعة خاصة من المراقب الصحي لجلسة التطعيم!! الدكتور محمد فوزي أغا مدير عام الإدارة الصحية بدسوق: التطعيم يغطي أكثرمن 70% من اجمالي الأطفال و30% يصل في الشهر التالي والمشكلة ان المواطن لا يوجد عنده صبر ولا يوجد عنده ثقافة صحية فهناك جرعة تنشيطية للتطعيمات ويتم أخذها من سنة إلي سنتين ويؤخذ الطعم خلال هذه الفترة ولكن والد الطفل يعتقد انه إذا لم يحصل طفله علي التطعيم فإنه لن يتكلم أو يمشي ويصبح عاجزاً ومن هنا يأتي الزحام والتكالب والانتظار أمام الوحجات الصحية ولا يوجد طفل لا يصرف الجرعة المخصصة له ولكن من الممكن أن يتم تأجيل تطعيم الطفل أياماً أو شهراً حتي تصرف الحصة المقررة الزجاجة التي يتم بها التطعيم "m m. r" لابد أن نستكمل لعدد 10 أطفال حتي يتم فتحها وإذا لو يتوافر العدد المطلوب وتواجد 7 أطفال مثلاً يتم التطعيم لهذا العدد ويتم اعدام باقي الزجاجة لانها غالية ونستوردها بالدولار من الخارج وهي مدعمة من وزارة الصحية. قال: الحمد لله وصلت مؤخراً زجاجات تطعيم m. m. r لتطعيم طفل واحد فقط لعدم انتظار تواجد 10 أطفال نطالب المواطنين بزيادة الوعي الصحي والثقافة الصحية وأن يقوم رجال الدين علي المنابر بتكثيف الوعي الصحي وللأسف يوجد بعض الممرضات أو العاملين بتحريض المواطنين علي الشكوي وذلك بعد تدخل الإخوان المسلمين والمحاربة المستمرة ولكن نقولها عالية لقد انتهت جماعة الإخوان المسلمين ولا عودة لهم.. !!