بدون لف أو دوران.. لابد أن يرحل جهاز المنتخب. بعد أن نال الهزيمة الثانية في التصفيات الإفريقية.. وأصبحنا خارج المنافسة من الجولة الثانية بعد ان قفز المنتخبان التونسي والسنغالي إلي صدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط. واحتل منتخبنا ذيل المجموعة.. ولن يقبل أي تبريرات من أي مسئول في اتحاد الكرة بعد ان أثبتوا جميعهم فشلهم وانهم واقعون تحت ضغط الحسابات والمجاملات.. وهي عدوي انتقلت إلي شوقي غريب الذي أصابنا بصدمات متتالية لمجاملاته ورؤيته المغلقة للاعبين لا يصلحون بأي صورة للعب لمنتخب مصر وعلي رأسهم حسام غالي الذي خيب كل آمالنا أمام السنغال فإذا بعم غريب يصر علي بقائه في تشكيل الفريق وبعد فوات الأوان عرف غريب ان هذا اللاعب الذي زهق منه كل المصريين في مباراة السنغال ما كان يجب ان يكون بين البدلاء في مباراة الأمس. لن أفيض في عيوب ومصائب كل لاعب من لاعبينا.. ولكن يبقي ان هناك مسئولاً فنياً عن الفريق أثبت فشله التام في وقت قياسي رغم أنني شخصياً كنت من المتفائلين به عندما تم اختياره مديراً فنياً لمنتخب مصر.. إلا ان التجربة علي أرض الواقع أثبتت عجزه وفشله بكل المقاييس ولا يمكن قبول استمراره بعد ذلك يوماً واحداً .. وليأتي حسن شحاتة إذا استطاع إنهاء ارتباطه مع الدفاع الحديدي المغربي أو حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي.. وهذا هو الحل الأنسب بأن يقود المنتخبين معاً. علي أمل ان يستطيع الدمج كما انه مدرب محترف في صناعة البطولات. الجولة الثالثة في أكتوبر القادم أي بعد حوالي شهر وبعد انطلاق مسابقة الدوري حيث يمكن الاختيار الأنسب للاعبين الذين يستحقون اللعب لمنتخب مصر و ليس لمجرد انتمائهم لأندية كبيرة ولا يلعبون فيها.. أو لمجاملات غير مفهومة. قد لا نكون قد فقدنا الأمل تماماً في التأهل.. إلا ان استمرار الحال علي ما هو عليه سيكون جريمة فعلية في حق البلد.. بقاء غريب وأحمد حسن شيء أصبح مرفوضاً.. فكلاهما لم يعد بقاؤه مقبولاً مع منتخب مصر بعد ان فشلا معاً إلي أبعد الحدود ورحيلهما هو أضعف الإيمان.