تنطلق اليوم الجولة الثالثة من الدور الأول للمجموعة الأولي من بطولة افريقيا الأولي المؤهلة إلي أولمبياد لندن 2012 حيث يلتقي المنتخب المغربي صاحب الأرض مع نظيره السنغالي علي ملعب طنجة فيما يتقابل منتخب نسور نيجيريا مع منتخب الجزائر علي ملعب مراكش. ويملك المنتخب المغربي 6 نقاط من الفوز في مباراتيه في الجولتين الأولي والثانية علي نيجيريا بهدف نظيف وعلي الجزائر بنفس النتيجة فيما يملك المنتخب السنغالي 3 نقاط من الفوز في مباراة واحدة علي نيجيريا في الجولة الثانية 1/2 ويملك ايضا المنتخب الجزائري 3 نقاط من الفوز علي السنغال في لقاء الجولة الأولي بهدف للاشئ. ويملك المنتخب المغربي كل الحظوظ لكسب بطاقة التأهل للدور قبل النهائي. إذ يتصدر ترتيب المجموعة الأولي بست نقاط وتكفيه نقطة واحدة لتحقيق التأهل. أما الأوليمبي السنغالي الذي أنعش آماله بفوز علي نظيره النيجيري. فهو يحتاج إلي فوز صريح إذا ما أراد الانتقال إلي الدور قبل النهائي. ولم يسكن شباك المنتخب المغربي أي هدف خلال المباراتين اللتين لعبهما أمام نيجيريا والسنغال. حيث دافع الحارس ياسين خروجي عن مرماه بإستماته. وقال إنه يتمني أن تنتهي التصفيات المؤهلة للألعاب الأوليمبية دون أن يتلقي مرماه هدفا. وأضاف:"رهاني الأكبر هو أن نستمر أولا في حصد الانتصارات إلي أن نصل لهدفنا ببلوغ أولمبياد لندن. وثانيا أن تظل شباكنا عذراء ولا تتلقي هدفا. وأتمني أن نواصل مسيرتنا بنجاح. ونفوز علي المنتخب السنغالي الذي يملك لاعبين جيدين.. حيث أنه رغم هزيمتهم الأولي أمام الجزائر. فإنهم عوضوا أمام نيجيريا. ما يؤكد علي أنهم يتطلعون بدورهم إلي التأهل للدور ما قبل النهائي. أما علي صعيد المنتخب الجزائري فقد أجري المدرب عزالدين آيت جودي مرانا خفيفا لأشباله بملعب طنجة. بغرض إزالة أعراض الإرهاق: وشهد المران عودة المهاجم أمين طواهري بعد تماثله النسبي للشفاء من إصابة تعرض لها مباراة السنغال فيما غاب زميله المهاجم والقائد محمد شلالي إثر تعرضه لإصابة علي مستوي العضلات المقربة في مباراة المغرب. فأصبحت فرص مشاركته في مباراة نيجيريا قليلة جدا حسبما أكده طبيب الفريق.