شارك د. حسين العطفي وزير الموارد المائية والري في حملة لازالة التعديات علي نهر النيل بالمعادي والتي امتدت إلي ثلاثة أفدنة حيث تم ردم جزء كبير من النهر لإقامة ناد للعاملين بوزارة الزراعة! رافقت "المساء" الوزير في جولته التي استمرت ثلاث ساعات حيث تخلي عن "بدلته" وارتدي "ملابس كاجول" واستقل "لانش" خاصاً بشرطة المسطحات المائية رافقه اللواء عادل عامر مدير شرطة المسطحات المائية والمهندس علاء رشاد رئيس قطاع حماية النيل. حاولت رجاء حسن رئيس اللجنة النقابية للعاملين بوزارة الزراعة اقناع وزير الري بأنه لم يتم ردم النيل وأن الارض مخصصة لهم من مجلس الوزراء.. واطلعته علي الأوراق التي تؤكد صحة كلامها.. فكان رد الوزير عليها حاسما حيث اكد لها ان عملية الردم تمت منذ 15 يوما وأن المساحة المخصصة لهم اقل بكثير من الساحة المردومة. التف العاملون بقطاع حماية النيل حول الوزير ليعرضوا عليه شكواهم فرد عليهم بأن هناك أخباراً سارة في الطريق حيث ستتم زيادة المكافآت وكذلك الحافز. وعن تعيين المؤقتين اكد العطفي للعاملين انه يبذل قصاري جهده من أجل تثبيتهم وتمت مخاطبة مجلس الوزراء بكشوف بأسماء المؤقتين. قال وزير الري: شهد النهر 3 آلاف حالة تعد منذ قيام الثورة وإنه مصمم علي تطهير المجري من التعديات.