أصدر د. عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عدة قرارات إصلاحية من شأنها الحفاظ علي الرقعة الزراعية والتصدي الفوري للاعتداءات سواء في الوادي أو الدلتا. كما قرر الوزير إزالة أي تعديات فوراً مع إلزام المتعدي بإعادة الأراضي لأصلها الزراعي مع تقديم المتورط للمحاكمة.. وشدد علي إقامة منشآت جديدة علي الأراضي الزراعية مهما كانت الاحتياجات مثل محطات الوقود ومزارع الدواجن تحت أي ظرف من الظروف.. مع إيجاد بدائل للمزارع القديمة لنقلها خارج الحيز العمراني والأراضي الزراعية. كشفت مصادر "للمساء" أن الاعتداءات وصلت خلال الثلاث سنوات الأخيرة إلي 250 ألف فدان بالإضافة إلي 250 ألفاً أخري خلال السنوات العشر الأخيرة لنصف مليون فدان. كشفت المصادر أيضاً أن حوالي 50 ألف فدان في محافظة القليوبية مازالت تصرف أسمدة رغم أنها تحولت لمبان. طالب الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي برئاسة ممدوح حمادة رئيس الاتحاد وزير الزراعة بتكليف قطاع الخدمات الزراعية بحصر الأراضي الزراعية حتي يتم السيطرة علي سوق الأسمدة لأن بعض الحيازات تصرف أسمدة وهم لا يزرعون ويذهب الدعم إلي غير مستحقيه ويخلق سوقاً سوداء مما أثر سلبياً علي المزارعين في ارتفاع الأسعار.