أكد د.أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم حصر الأراضي التي تم تبويرها والجور عليها خلال ال 10 سنوات الأخيرة فقط وتبين أنها وصلت إلي نصف مليون فدان اقتطعت من الرقعة الزراعية من أجود المناطق في الدلتا والصعيد. قال الوزير: إنه من ضمن المشاكل التي واجهت قطاع الزراعة أن تلك المناطق لم يتم حذفها من الحصر الزراعي ومازالت تصرف المقننات السمادية من الجمعيات الزراعية. أضاف أنه كلف قطاع الخدمات الزراعية والتعاونيات بحذف تلك الأراضي من الحيازات. موضحاً أن أصحابها يصرفون أسمدة دون وجه حق. صرح ممدوح حمادة -رئيس اتحاد التعاون الزراعي المركزي- بأن حوالي 300 ألف فدان من تلك الأراضي التي تصرف الأسمدة متمركزة في محافظات القليوبية والإسكندرية والبحيرة ودمياط والشرقية والغربية. بينما المناطق الجديدة تكاد تخلو من الحيازات الوهمية.