يبدو ان مشاكل مزاد كبائن المنتزه لن تنتهي بعد رفض "717" من مستأجري الكبائن تسليمها لشركة المنتزه للسياحة والاستثمار في ظل عجز المزاد ايضا عن تسويق كبائن منطقة "غزالة" لانخفاض اسعارها عما هو محدد لها واعادة المزاد عليها من جديد. نعود لازمة "717" كابينة رفض اصحابها اعادتها وقاموا برفع دعاوي أمام القضاء الاداري والمدني ولعل اشهر مالكي هذه الكبائن كحق استغلال ورثة الرئيس السابق انورالسادات والرئيس جمال عبدالناصر واسرة رئيس الوزراء الاسبق منصور حسن وعبداللطيف بغدادي عضو مجلس قيادة الثورة واسرة السباح العالمي عبداللطيف ابوهيف والتي حصل عليها من الرئيس جمال عبدالناصر وعدد من اسر اعضاء مجلس قيادة الثورة ورجال الاعمال بالاسكندرية. يقول "آمر ابوهيف" الممثل القانوني ل"250" من مالكي الكبائن.. لقد فوجئنا بقرار لوزير السياحة في عهد جماعة الإخوان باصدار قرار بسحب عقود الايجار من اصحاب الكبائن الحائزين عليها بعقود منذ عام "1950" ومازالوا متواجدين بها ويسددون المعاملات المالية الخاصة بهم سنويا ومنهم من توفي وامتد الايجار للورثة وهناك من اشتري كبائن من المالك الاصلي بملايين الجنيهات وبعلم شركة المنتزه وتحرر لهم عقود ايجار جديدة وحصلت الشركة علي نسبة مقابل هذا التنازل ثم عادت لتطالب بالاخلاء..اضاف .. لقد رفضنا تسليم الكبائن وقمنا بالطعن علي قرار وزير السياحة.. والمؤسف ان الرئيس السابق المستشار عدلي منصور قد اصدر قرارا بتشكيل لجنة لحل الازمة بيننا وبين شركة المنتزه وزيادة القيمة الايجارية الا ان وزير السياحة الحالي رفض اي محاولة للتصالح..واضاف انني قمت بالانابة عن ما يقرب من 250 من مالكي الكبائن بوضع 5 ملايين جنيه علي مدار السنوات الثلاثة الماضية في خزينة المتحف لرفض وزارة السياحة تقاضي القيمة الايجارية منا والتي تتراوح ما بين "5 الي 20 الف" جنيه في ظل ما اصبحت تعانيه الكبائن والشواطئ من اهمال علي مستوي الامن والنظافة وحتي المزرعة بعد ان كانت حدائق المنتزه تضم اندر انواع الاشجار والزهور.. ونحن لن نترك حقوقنا في ظل تعنت وزير السياحة في ايجاد حلول ترضي جميع الاطراف..وويبدو ان هذه ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه ادارة حدائق المنتزه.. حيث عجز المزاد الذي اقامته الشركة عن تسويق "18" كابينة بشاطئ غزالة لكونها تطل علي حمام سباحة.. ولم يسفر المزاد عن المبلغ المحدد للكبائن والذي يبلغ "31 الف جنيه" بمعدل "الف جنيه للمتر" ومن المقرر تخفيض الاسعار نظرا لضعف الاقبال عليها واعادة طرحها في مزاد جديد باسعار تسويقية اقل..واما الطريف حقا فهو في مشكلة المدعوه "سايرينا أحمد" والتي اعلنت انها ستقاضي شركة ادارة حدائق المنتزه للمرة الثانية بعد حصولهم علي حكم من مجلس الدولة باحقيتها في كبائن شاطئ عايدة.. وقالت "للمساء" ان والدها بالتبني يدعي "افيناس اسكندر قام بشراء كبائن شاطئ عايدة وكليوباترا عام 1958 من وزارة السياحة وانها حصلت علي حكم من مجلس الدولة باحقيتها في ورث والدها الا انها فوجئت بأن ادارة شركة المنتزه تدعي بأنها متوفاة وانها لن تترك حقها القانوني خاصة ان المزاد الذي تم يعتبر لاغيا طبقا لاقوالها. * من ناحية اخري عجزت ادارة شركة المنتزه عن طرح كابينة د. أحمد نظيف والتي كانت من قبل خاصة بالملكة علياء ملكة الاردن وحصل عليها من وزير السياحة الاسبق أحمد المغربي وذلك لاصرار نظيف علي عدم تسليمه الكابينة. في الوقت الذي ستقوم فيه الشركة بطرح 15 كابينة في مزايدة جديدة ستنتهي عقود استغلالها قريبا.