من جديد.. غرقت الشوارع والميادين الكبري بالقاهرة في تلال القمامة خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك حيث مازالت شركات النظافة في إجازة مما يؤدي إلي إلقاء المخلفات بطريقة عشوائية تتسبب في النهاية إلي تشويه المظهر الحضاري للعاصمة. في شارع نوبار باشا المتفرع من ميدان لاظوغلي وبالتحديد أمام مكتب بريد الدواوين توجد كميات كبيرة من القمامة ملقاة علي الأرض بعد امتلاء الصناديق المخصصة لها عن آخرها.. ومع ذلك لم يتم رفع كل هذه الكميات رغم انها تعوق سير المارة والسيارات بالشارع وتعطل مصالح المواطنين الوافدين علي مكتب البريد. وكذلك الحال في شارع شريف بوسط البلد.. فعلي مقربة من مقر وزارة الأوقاف تجد كميات كبيرة من القمامة ملقاة بوسط الشارع وفي أحد التقاطعات مما يسيء للمظهر العام لمحلات وسط البلد والمكاتب الهندسية والمحاماه والشركات المختلفة وغيرها. أما في شارع ترعة السواحل بإمبابة فحدث ولا حرج عن كميات القمامة التي تسد عرض الشارع.. فإلي جانب أكياس القمامة المبعثرة علي الأرصفة بطول الشارع تجد مقلباً كبيراً للقمامة أمام مستشفي غريب التخصصي وهو ما يمثل خطراً كبيراً علي صحة المرضي الذين يتضررون بالتأكيد من الرائحة الكريهة والمظهر المشوه. أما في ميدان التوفيقية الذي يكثر رواده ليلا ونهاراً نجد كميات القمامة المتساقطة حول الصناديق المكتظة بالقمامة تملأ المنطقة الواقعة بين شركة بتروجاس ومكاتب الصرافة بما يشوه المظهر الجمالي للميدان ويبعث بالروائح الكريهة علي محبي السهر علي مقاهي التوفيقية ويعوق سير السيارات في هذا الميدان المزدحم. وفي شبرا الخيمة وتحديداً في المنطقة المحيطة بشركة كهرباء شبرا الخيمة توجد كميات كبيرة من القمامة التي يتم حرقها بجوار أسوار شركة الكهرباء مما يشوه مظهر الجدران فضلا عن اتلاف الأشجار وانتشار سحب الدخان الكثيف الذي يغطي أسماء المنطقة وكذلك الحال بجوار مدرسة التجارة بشبرا الخيمة حيث توجد كميات كبيرة من القمامة ولا عزاء للمسئولين بالحي والتعليم. والأمر لا يختلف كثيراً في الشارع الجديد بشبرا الخيمة حيث يمتلئ الشارع بكميات من القمامة تشوه المظهر العام وتتسبب في انتشار الحشرات والآفات الضارة التي تجلب الأمراض والأوبئة. وهناك ظاهرة جديدة بمنطقة المنشية الجديدة بشبرا الخيمة حيث انتشرت عربات الكارو التي تجمع القمامة من المنازل بجنيهين للكياس الواحد رغم تعاقد حي غرب شبرا الخيمة مع إحدي الشركات الخاصة ب 45 ألف جنيه في الشهر والتي لا تجمع القمامة من الأهالي إلا مرتين في الشهر فمن يحاسب المسئولين بهذا الحي؟