نشأ في بيت قرآني عريق ..فالوالد وهب أولاده للقرآن والعلم.. وبالفعل تحقق له ما أراد حيث جاءت الشجرة مثمرة.. أنبتت نباتا حسنا فالابن الأكبر وهو "عبدالفتاح الطاروطي" أصبح من أشهر القراء في مصر والعالم العربي.. وها هو الابن الأصغر "عبدالله" يعتلي تخت التلاوة وتبدأ رحلته كقارئ باذاعة وسط الدلتا.. أما الابن الأوسط فهو القارئ الشيخ "محمد علي الطاروطي" الذي يستعد هذه الأيام لانطلاق صوته المتميز عبر الأثير بالاذاعة المصرية ليعانق صوته آذان المتابعين بشغف لدولة التلاوة. متحدثا بنعمة الله عليه ويقدم محمد علي الطاروطي نفسه: ولدت في 22 أكتوبر عام 1968 بقرية طاروط بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية.. أكرمني ربي بحفظ القرآن في سن صغيرة علي يد فضيلة الشيخ "عبدالمقصود النجار" وجودته علي يد فضيلة الشيخ "مصطفي عبداللاه" وتأثرت في تلاوتي في بادئ الأمر بمدارس المشايخ الكبار مصطفي اسماعيل والشحات محمد أنور ومحمد الليثي وأخي الأكبر عبدالفتاح الطاروطي ثم اتخذت لنفسي اسلوبا وطريقة خاصة لي اشتهر بها الآن ويختم الطاروطي: من أسعد لحظات حياتي يوم ان وجدت التكريمات تنهال عليّ في الدول التي سافرت اليها وهي: تركياايرانالعراقالأردن ففي هذه البلاد عرفت أن للزي الأزهري كرامة ومكانة عليا أحمد الله عليهما.