أدلي المتهمون الأربعة الذين ألقي رجال جهاز الأمن الوطني القبض عليهم بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية باعترافات خطيرة عن ارتكابهم عدد من الجرائم الإرهابية وكان آخرها التفجير الذي وقع في إحدي عربات قطار أبي قير 3 يوليو الجاري بمحطة سيدي جابر وأسفر عن وفاة طفلة وإصابة ثمانية آخرين. أكدوا أنهم من الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية. قال المتهم الأول محمد حسين محمد خليل 26 سنة إنه من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وكان من المعتصمين في النهضة ورابعة وبعد فض الاعتصامات تم تكليفه وآخرين بتولي مهام الأعمال الإرهابية في الإسكندرية بتكليفات وتمويل من قيادات الإخوان بالمحافظة. ذكر أسماء بعضهم موضحا أن تنظيم الإخوان الدولي قام بإخطار القيادات الإخوانية بتشكيل مجموعة من الشباب المعروفين للجهات الأمنية تحت مسمي "لجان العمليات النوعية" لتنفيذ العمليات ضد الحكومة والنظام لإظهار ضعف الأجهزة الأمنية في البلاد. قال عمرو جبر أحمد محمد 24 سنة تلقينا التعليمات بتنفيذ عمليات جهادية ضد النظام وذلك بعد فض اعتصام رابعة وتم تكليفي باستقطاب الشباب الصغير الذين تعرفنا عليهم في اعتصام رابعة وكانت استجابة بعضهم سريعة ونفذوا عمليات في القاهرة ومحافظات أخري وتم القبض علي بعضهم خاصة في التظاهرات التي تشهد أعمال العنف. أوضح مصطفي أبوبكر محمد سعد 23 سنة أن قيادات الإخوان هي التي تقوم بتكليفنا بالعمليات التي نقوم بتنفيذها وبعد ذلك انتقلت إدارة ملف عمليات التفجير إلي لجان العمليات النوعية نظرا لأن الذين يديرونها من الشباب غير المعروفين وكنا نحصل علي الأموال من رجال أعمال إسكندرانية والعبوات التفجيرية تسلم إلينا في أماكن نتفق عليها وغالبا ما تكون أماكن عامة حتي لا تثير شك أو ربية أحد. أوضح أحمد محمد إبراهيم شعبان 15 سنة أنه فوجئ ببعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين يثق فيهم يكلفونه بحمل متفجرات ونقلها من مكان إلي آخر أو تسليمها لأحد الأشخاص وأوهموني أن ذلك جهاد في سبيل الله ومن يلقي ربه أثناء تنفيذ تلك العمليات أو من يعاونه علي ذلك يكون من أهل الجنة.