أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوي بأن القوات الأمنية وبمساندة ابناء العشائر طهرت عددا من المناطق في قضاء تلعفر من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي. قال المصدر إن القوات الامنية وبمساندة ابناء العشائر طهرت المناطق الجنوبية والغربية واحياء الكفاح والمعلمين والجهاد في تلعفر من عناصر تنظيم داعش. أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه. ان القوات الامنية تواصل تطهير المناطق المتبقية من القضاء التي تقع تحت سيطرة داعش الارهابي.. وكان قائد العمليات العسكرية في تلعفر اللواء ابو الوليد اعلن في وقت سابق عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلي القضاء. مؤكدا انطلاق حملة عسكرية كبيرة من تلعفر با تجاه المناطق الواقعة تحت سيطرت الدواعش. أكد اللواء ابو الوليد. انه مستمر في مقاتلة عناصر "داعش". مشيرا إلي انه سيتم تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل من عناصر "داعش" خلال ساعات قليلة. ويأتي ذلك علي الرغم من التقارير التي تتحدث عن اقتراب المعارك من مداخل بغداد الشمالية. ورغم المعارك التي تقترب من بغداد فقد استمرت الانفجارات التي تحصد العراقيين حيث قتل 21 عراقيا في انفجارات وقعت في انحاء مختلفة من العاصمة.. وكان أكثر القتلي في انفجار سيارة ملغومة في مدينة الصدر.. كما عثرت الشرطة علي جثث 18 من رجال الشرطة كانوا قد اختفوا قبل أيام.. ولم يعرف ما اذا كانوا قد لقوا مصرعهم في اشتباكات ام تم اعدامهم. وفي الفالوجا واصلت القوات الحكومية قصف المدينة بزعم محاربة مقاتلي داعش مما أدي إلي سقوط اعداد من القتلي. وفي اجراء صوري اعلن المالكي عن اقالة عدد كبير من القيادات الأمنية منها قائد شرطة الموصل. وفي حادث غامض آخر ذكرت الانباء ان 44 من المحتجزين في قسم شرطة بمدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالي في هجوم شنه مسلحون .ولم تعرف بعد اية معلومات عن ملابسات هذا الحادث الغريب. حمل مجلس الوزراء العراقي الحكومة السعودية مسئولية "الجرائم الخطرة" التي يشهدها العراق بعد سيطرة تنظيم داعش علي مدينة الموصل وأجزاء من محافظات كركوك وصلاح الدين وديالي. وفيما اعتبر المجلس مواقفها في وصف عناصر داعش بالثوار شرعنة للارهاب. ذكر مجلس الوزراء العراقي في بيان له. علي هامش جلسته الاعتيادية. إن الحكومة السعودية تتحمل ما يحصل من جرائم خطيرة في العراق . معتبرا أن إطلاق صفة الثوار علي الإرهابيين في وسائل الاعلام السعودية هو شرعنة لجرائم الإرهابيين- علي حد وصف البيان. وتابع البيان أن الحكومة العراقية تلفت نظر الحكومة السعودية بضرورة التركيز علي وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والاقصاء في بلدها فهي أحري بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها- علي حد وصف البيان. كانت الحكومة السعودية أصدرت بيانا أبدت فيه قلقها البالغ من "تطورات الأحداث في العراق التي ما كانت لتقوم لولا السياسات الطائفية والإقصائية التي مورست في العراق خلال الأعوام الماضية والتي هددت أمنه واستقراره وسيادته". مؤكدة علي ضرورة المحافظة علي سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه. ورفض التدخل الخارجي في شئونه الداخلية. قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز آبادي. إنه ينبغي اعتبار جماعة "داعش" الإرهابية مؤامرة جديدة للنظام الصهيوني. ونقلت وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية عن رئيس الأركان الإيراني قوله "إن الصهاينة يحاولون. من خلال هذه المؤامرة. إبعاد القوات الثورية عن حدودهم وخلق ملاذ آمن لهم".. وتابع فيروز آبادي قائلا إن الأمريكيين يستغلون أي فرصة لإبطال الانتخابات العراقية الناجحة.. مشيرا إلي أنه لا ينبغي علي أحد الالتفات لدموع التماسيح حيث أنهم هم أنصار الإرهابيين الحقيقيين في المنطقة. ودعا الشعب العراقي إلي أن يظلوا متحدين ووصم "داعش" بأنها جماعة إرهابية ورمز الجهل..مؤكدا أن قمع هذه الجماعة هو الخيار الأخير للأمة العراقية.