** تفتتح اليوم فعاليات الدورة ال"19" لمهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية التي تستمر علي مدار 10 أيام متصلة بجميع مسارح دار الأوبرا "الكبير والصغير والجمهورية وأوبرا دمنهور والإسكندرية.. ويتم تكريم 10 شخصيات اسهمت في إثراء الحياة الفنية هي عازف الكمان سامي الحفناوي والإعلامية نادية توفيق والشاعر فاروق شوشة والناقد الملحن محمد قابيل والمطربة أنغام وعازف التشيللو عماد عاشور والمطرب أحمد إبراهيم وعازف الناي رضا بدير وفناني الخط العربي أحمد الباهي ود.يوسف طنوس "لبنان". ويقدم اليوم في الافتتاح صورة غنائية بعنوان "مشوار العندليب" تتناول أهم المحطات الفنية في حياته.. والمهرجان يقدم خلاله 35 حفلا بمشاركة 17 مطربا ومطربة من سبع دول عربية هي مصر وفلسطين وسوريا ولبنان والمغرب والعراق والأردن. اتهامات قاسية تلاحق د.رتيبة الحفني أمين عام المهرجان في كل دورة من دورات المهرجان بأنها ديكتاتورة تدير المهرجان منفردة بلا شريك أو رقيب ولا تسمع للآخرين ولا تجيب وتحارب الموهوبين.. وتحابي المطربين العرب وتمنحهم كل الامتيارات علي حساب المصريين الأولي بالرعاية. وتحول المهرجان بالفعل كأنه ملك د.رتيبة الحفني تديره لحسابها.. واللجنة العليا ليس لها أي وجود علي الإطلاق.. حتي أن بعض أعضائها يعرضون آراءهم وانتقاداتهم علي "الترابيزة" ولا يؤخذ برأيهم. كما أن الإعداد دائما لا يعطي فرصة للتحضير والاستعداد الجيد.. حتي أن البعض اعترض علي تكريم الفنانة "أنغام" لأنها منذ فترة طويلة مبتعدة عن الأوبرا ولم تشارك في مهرجان الموسيقي العربية منذ بدايته وحتي الآن مع ضرورة إعادة النظر في لائحة المهرجان من حيث أسماء المكرمين ودعوة المطربين المشهورين.. وتقليل الفارق بين أجورهم في الحفلات وبين المهرجانات. مهرجان الموسيقي العربية هو الأول في العالم العربي.. وهو مهرجان عربي يقام علي أرض مصر.. لتقديم فن أصيل في موجة الاسفاف والابتذال والفيديو كليب.. ولابد من تصحيح المسار قبل فوات الأوان.