اندفع حريق هائل في قاعة الأفراح الملحقة بنادي سمنود الرياضي والمجاورة لملعب كرة القدم حيث التهمت النيران جميع محتويات القاعة ودمرتها وأتت عليها تماما ولكن دون أي خسائر بشرية. كان مأمور مركز سمنود تلقي بلاغا من إدارة نادي سمنود وعدد من الأهالي باندلاع حريق كبير بقاعة الأفراح المتواجدة داخل النادي. هرعت إلي موقع الحريق خمس سيارات إطفاء وتمت محاصرة النيران التي انتشرت بسرعة غير عادية في جميع أرجاء القاعة وساعد علي ذلك وجود خيام مصنوع من الأقمشة بأعداد كبيرة وتمكنت قوات الأطفاء بعد مجهود كبير في السيطرة علي النيران وإخمادها والحيلولة دون امتدادها للمناطق والأماكن المجاورة وإنقاذ المنطقة والنادي من كارثة مدمرة. أمرت نيابة مركز سمنود بعد معاينة موقع الحريق بندب خبراء المعمل الجنائي لمعرفة أسباب اندلاع الحريق واستعجال تحريات رجال المباحث حول أسبابه وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه وراء الحريق خاصة وأنه تردد بأنه كانت هناك مشاجرة بين بعض عمال القاعة وعمال إحدي المصانع المجاورة للقاعة قبل نشوب الحريق بلحظات.