امهات ولكن لا تستحقن اللقب الأولي تجردت من مشاعر الأمومة وتركت طفلها لمصير مجهول بين يدي سائق تاكسي لا تعرفه بمنطقة الدقي بعد أن أوهمته انها ستشتري بعض احتياجاتها من السوبر ماركت وفرت هاربة لتتخلص منه والثانية.. سلمت رضيعها لسيدة أوهمتها أنها ممرضة لاجراء الكشف الطبي عليه وخطفته ولاذت بالفرار . أحداث الواقعة الاولي لسيدة تركت طفلا داخل سيارة تاكسي بمنطقة الدقي وفرت هاربة بعد أن أوهمت السائق انها متوجهة لإحضار بعض الاحتياجات من محل سوبر ماركت وبعد انتظار طويل يئس السائق من عودتها مرة أخري فحرر محضر بالواقعة . اما الواقعة الثانية توجهت ربة منزل إلي مستشفي بولاق الدكرور لإجراء التحاليل الطبية لطفلها الرضيع وجاءتها سيدة مدعية أنها ممرضة بالمستشفي وطلبت منها الطفل للشكف الطبي عليه وسلمت الأم طفلها بيدها وتغافلت عنها لحظات فلم تجدها وتحولت الأم كالنمر الهائج تجوب المستشفي بحثا عن رضيعها لكن دون جدوي.